[ad_1]
ضرب الجيش الإسرائيلي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مرة أخرى، من خلال القصف المدفعي والغارات الجوية المتواصلة على المناطق السكنية.
تم استهداف مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع. قُتل وجُرح عدة أشخاص.
وباعتباره داعمًا رئيسيًا لنظام الرعاية الصحية في غزة، فإن الأضرار التي لحقت بالمعدات الطبية في الداخل ستزيد من المعاناة الإنسانية هنا والوضع البائس للمستشفيات.
وإلى الجنوب من مدينة رفح، التي فر إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين داخلياً، استمر القصف دون توقف حتى صباح الأربعاء. وفي هذه الأثناء، كانت الجرافات الإسرائيلية تتواجد على الأراضي الزراعية لتشكل “منطقة عازلة”، وتضغط على الناس في منطقة أصغر من قطاع غزة.
وأعربت وكالات الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المتصاعدة. ولا يزال معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة تحت الحصار والقصف، وهم نازحون ومتكدسون في الملاجئ والخيام، ويعانون من نقص الغذاء.
وقال مصطفى شنار، البالغ من العمر 43 عاماً، والذي فر من مدينة غزة، التي أصبحت الآن منطقة قتال مدمرة إلى حد كبير، ويعيش في رفح: “الظروف المعيشية… ميؤوس منها”.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس وحذرت من أن الحرب المستعرة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر قد تستمر “طوال عام 2024”. ولم تسفر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار عن أي نتائج حتى الآن.
[ad_2]
المصدر