أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: الولايات المتحدة تتبرع بمركبات عسكرية لتعزيز العمليات الأمنية في الصومال

[ad_1]

قدمت حكومة الولايات المتحدة أسطولاً من المركبات العسكرية وسيارات الإسعاف للجيش الوطني الصومالي، مما يعزز حملتها المستمرة ضد جماعة الشباب الإرهابية.

وفي حفل أقيم في مقديشو يوم الأربعاء، قام شين إل ديكسون، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، بتسليم المعدات إلى قائد الجيش الوطني الصومالي اللواء إبراهيم شيخ محيي الدين.

وأعلن الجنرال أنه سيتم تخصيص المركبات للكتيبة 16 من قوات النخبة الخاصة داناب.

داناب (كلمة صومالية تعني “البرق”) هي وحدة متخصصة في مكافحة الإرهاب داخل الجيش الوطني الصومالي والتي لعبت دورًا حيويًا في العمليات ضد حركة الشباب.

تأسست قوات داناب بدعم من شركاء دوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، وكانت في طليعة الهجمات الكبرى ضد الجماعة المسلحة في السنوات الأخيرة.

وقال اللواء محي الدين: “نحن ممتنون لحكومة الولايات المتحدة للدور البارز الذي قامت به في إعادة بناء الجيش الصومالي ولوقوفها إلى جانب الشعب الصومالي بينما تعمل البلاد على التغلب على عقود من عدم الاستقرار الناجم عن مقاتلي حركة الشباب”. أدو.

وتأتي المساعدات العسكرية في الوقت الذي تكثف فيه قوات الأمن الصومالية، بدعم من شركاء دوليين، هجومها ضد حركة الشباب، التي تشن تمردا دمويا في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

ومن المتوقع أن تعزز المعدات الإضافية قدرات القوات الصومالية المشاركة في العمليات القتالية وتوفر الدعم اللوجستي الحيوي.

وكانت الولايات المتحدة حليفًا رئيسيًا للصومال في حربها ضد حركة الشباب، التي نفذت العديد من الهجمات القاتلة التي استهدفت المدنيين والمسؤولين الحكوميين وقوات الأمن.

وقد قدمت واشنطن التدريب والاستخبارات وأشكال أخرى من المساعدة الأمنية لمساعدة مقديشو على تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وتؤكد المساعدات العسكرية الأخيرة التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم قطاع الأمن في الصومال ومعركتها ضد تهديد حركة الشباب، الذي لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للسلام والازدهار على المدى الطويل في البلاد.

[ad_2]

المصدر