أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: الولايات المتحدة تُعفي 1.14 مليار دولار من الديون من أجل التعافي الاقتصادي في الصومال

[ad_1]

وفي خطوة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي والاستقرار في الصومال، أعفت الولايات المتحدة 1.14 مليار دولار من الديون المستحقة على الصومال. ويعد إلغاء الديون، الذي أعلنه السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشارد رايلي في مقديشو، جزءًا من حزمة مساعدات أكبر بقيمة 1.2 مليار دولار للصومال في هذه السنة المالية.

يركز هذا الدعم المالي على الاستقرار الاقتصادي والتنمية والأمن والمساعدات الإنسانية حيث يعمل الصومال على إعادة بناء اقتصاده وخدماته العامة الأساسية.

وقد أعلن السفير الأمريكي ريتشارد رايلي رسميًا عن الإعفاء من الديون، الذي وصف التخفيف بأنه مؤشر واضح على تفاني أمريكا من أجل مستقبل الصومال.

وقال رايلي: “إن هذا الإعفاء من الديون هو شهادة على التزامنا الثابت بدعم الشعب الصومالي في رحلته نحو مستقبل أكثر إشراقاً”. ورحبت الحكومة الصومالية، بقيادة وزير المالية بيهي إيمان إيجيه، بهذه الأخبار، مدركة قدرتها على إعادة توجيه الموارد الحيوية إلى الخدمات العامة الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.

ويمثل الإعفاء من الديون البالغة 1.14 مليار دولار انخفاضا كبيرا في ديون الصومال الخارجية، التي كانت تشكل عبئا على البلاد لعقود من الزمن. ويعد هذا الإلغاء جزءا من جهد دولي أوسع لدعم الاستقرار الاقتصادي في الصومال. وبالإضافة إلى المساعدات الأمريكية، قام نادي باريس، وهو مجموعة من الدول الدائنة، بإعفاء الصومال من 99% من ديونه، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار في مارس 2024.

تم الإعلان عن الإعفاء من ديون الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، مما يمثل لحظة مهمة في رحلة الصومال المستمرة نحو التعافي الاقتصادي. ويأتي هذا الإعلان بعد عدة سنوات من عمل الصومال مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لتحقيق معالم تخفيف عبء الديون.

لقد واجه الصومال منذ فترة طويلة تحديات اقتصادية حادة ناجمة عن عقود من الصراع وسوء الإدارة وعدم الاستقرار. لقد تراكم جزء كبير من ديون الصومال في عهد النظام العسكري لسياد بري، الذي انهار في عام 1991، تاركاً البلاد في حالة من الاضطرابات المالية. واليوم، يعيش أكثر من ثلثي السكان الصوماليين على أقل من 2.15 دولار في اليوم، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة للإصلاح الاقتصادي والمساعدات المالية الدولية.

وقد تم الآن تخفيض الدين الخارجي للصومال، الذي بلغ 64% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2018، إلى أقل من 6%، مما يسمح للحكومة بالتركيز على إعادة بناء الخدمات الأساسية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشاد وزير المالية بيهي إيمان إيجيه بأن “هذا الاتفاق سيغير مستقبل الصومال، مما يسمح لحكومتنا بتخصيص الموارد للخدمات العامة الأساسية”، معترفًا بدور الولايات المتحدة الحاسم في انتعاش الصومال.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وستساعد الإغاثة الصومال على جذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في قطاعات مثل الزراعة، وهو أمر بالغ الأهمية لنمو البلاد على المدى الطويل.

ووفقاً لصندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الصومال بنسبة 4% في عامي 2024 و2025، مدفوعاً بالتحويلات المالية وانتعاش الزراعة.

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات. ويواصل الصومال مكافحة التهديدات الأمنية التي تشكلها حركة الشباب، كما يتصارع مع آثار تغير المناخ الذي يهدد الأمن الغذائي.

ويؤكد الخبراء الاقتصاديون أنه على الرغم من أن تخفيف عبء الديون يشكل خطوة حاسمة، إلا أنه يجب أن يقترن بإصلاحات محلية شاملة لضمان النمو المستدام. وشدد الخبير الاقتصادي عويس عبد الله علي على أهمية تحسين توليد الإيرادات المحلية والحكم الفعال.

وبالنظر إلى المستقبل، تخطط الحكومة الصومالية لإعادة تقديم الشلن الصومالي كجزء من الإصلاحات الاقتصادية الأوسع التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي والاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يؤدي انضمام الصومال مؤخراً إلى جماعة شرق أفريقيا إلى فتح أسواق وفرص جديدة للتنويع الاقتصادي.

لقد كان طريق الصومال نحو تخفيف عبء الديون طويلا ومليئا بالتحديات. وفي عام 2020، حققت البلاد أول معلم رئيسي لها في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، حيث تلقت 4.5 مليار دولار لتخفيف عبء الديون وافق عليها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. أدى هذا الإنجاز إلى خفض الديون الخارجية للصومال وخلق فرص لشراكات مالية جديدة.

[ad_2]

المصدر