[ad_1]
أكدت مصادر محلية أن طائرة بدون طيار تركية الصنع مسلحة بصواريخ تحطمت يوم الثلاثاء في قرية فارسولي التي تسيطر عليها حركة الشباب في منطقة شابيلي السفلى بالصومال.
وسقطت الطائرة بدون طيار على بعد حوالي 130 كيلومترا جنوب غرب مقديشو، بالقرب من بلدة قوريولي.
وأفاد سكان في المنطقة أن مقاتلي حركة الشباب قاموا بتأمين موقع التحطم بسرعة، وقاموا بإخفاء الحطام بأغصان الأشجار لتجنب اكتشاف طائرات الاستطلاع.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها رسميًا عن إسقاط الطائرة بدون طيار، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أنها ربما تكون متورطة في استهداف مواقع حركة الشباب.
ولم يتم التعليق بعد على الحادث من قبل الحكومة الصومالية أو السلطات التركية، مما يترك من غير الواضح ما إذا كانت الطائرة بدون طيار جزءًا من عملية عسكرية مستمرة ضد حركة الشباب.
وكانت الجماعة المسلحة، التي سيطرت على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال لسنوات، هدفا لكل من القوات الحكومية الصومالية والشركاء الدوليين في الجهود المبذولة للحد من نفوذها وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.
وتشن حركة الشباب، وهي جماعة متطرفة متحالفة مع تنظيم القاعدة، تمردا في الصومال منذ أكثر من عقد من الزمن.
وتسيطر الجماعة على مساحات واسعة من المناطق الريفية في جنوب الصومال وتظل تشكل تهديدا مستمرا لأمن البلاد واستقرارها. وقد انخرطت الحكومة الصومالية، إلى جانب شركاء دوليين مثل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، في عمليات عسكرية لطرد الجماعة من معاقلها.
وتزايد استخدام الطائرات بدون طيار في العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في السنوات الأخيرة، حيث قامت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وتركيا، بنشر مركبات جوية بدون طيار للمراقبة وتوجيه الضربات المستهدفة. ومع ذلك، فإن حوادث الطائرات بدون طيار، خاصة في مناطق النزاع، ليست غير شائعة وغالباً ما تثير تساؤلات حول مدى الفعالية والمخاطر المرتبطة باستخدامها في مثل هذه البيئات المضطربة.
وحتى الآن، يتم انتظار المزيد من التحديثات بشأن التحقيق في إسقاط الطائرة بدون طيار.
[ad_2]
المصدر