[ad_1]
بعد 54 عاماً، انضمت الصومال اليوم رسمياً إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد أن تم انتخابها سابقاً لمقعد غير دائم للفترة 2025-2026، التي تبدأ اليوم.
وقال سفير الصومال لدى الأمم المتحدة، السيد أبو بكر ضاهر سيزمان (أبو بكر بالي)، في تصريح مقتضب، “نحن ملتزمون بالتمسك بميثاق الأمم المتحدة، وملتزمون بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.
يعد انضمام الصومال إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو غير دائم للفترة 2025-2026 أمرًا مهمًا لأنه سيزيد من صوت البلاد في قرارات السلام والأمن العالمية.
بصفته عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ستتاح للصومال الفرصة للتأثير على المناقشات المتعلقة بالصراعات الدولية والقضايا الإنسانية والحفاظ على السلام العالمي.
ومن المتوقع أن تعزز عضوية الصومال تمثيل أفريقيا في الحوكمة العالمية، حيث أن مجلس الأمن الدولي لديه عدد محدد من المقاعد المخصصة للقارة الأفريقية. يمكن للصومال أن يدافع عن الاهتمامات الأفريقية، بما في ذلك قضايا مثل الصراعات في القرن الأفريقي والأمن الإقليمي الأوسع.
ومن المقرر أيضًا أن تؤدي عضوية الصومال إلى تعزيز الوضع الدبلوماسي للدولة الواقعة في القرن الأفريقي على المسرح العالمي، مما يشير إلى تعزيز دورها في المناقشات العالمية وتصبح لاعبًا رئيسيًا في مواجهة التحديات الدولية، وخاصة تلك المتعلقة بالأمن والإرهاب والاستقرار الإقليمي.
4. التعاون الأمني: كعضو، ستشارك الصومال في تشكيل السياسات الدولية بشأن مكافحة الإرهاب وحفظ السلام وحل النزاعات. ويمكنها أن تسعى للحصول على الدعم الدولي لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة، بما في ذلك الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة.
[ad_2]
المصدر