[ad_1]
نيروبي، كينيا – في مزيج من اللقاءات الشخصية والدبلوماسية، عقد رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني، الذي كان في نيروبي لحضور حفل زفاف ابنته، اجتماعا استراتيجيا مع السفير الأمريكي في الصومال، ريتشارد إتش رايلي.
وتميز اللقاء، الذي جرى في 19 أغسطس/آب 2024، بالمناقشات التي تهدف إلى تعزيز العلاقة الأمنية بين بونتلاند والولايات المتحدة.
وبحسب منشورات على موقع X (المعروف سابقًا باسم تويتر) وبيان صادر عن رئاسة بونتلاند، ركزت المحادثات في المقام الأول على جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز المؤسسات الأمنية في بونتلاند. وأكد الرئيس ديني، الذي تولى قيادة المنطقة شبه المستقلة منذ إعادة انتخابه في يناير 2024، على أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
أعرب السفير رايلي، ممثل المصالح الأميركية في الصومال، عن التزام الولايات المتحدة بدعم بونتلاند في جهودها ضد الإرهاب، الذي يشكل مصدر قلق كبير في منطقة القرن الأفريقي. كما تطرقت المناقشات إلى مشاريع التنمية، مما يشير إلى نطاق أوسع من التعاون يشمل النمو الاقتصادي وتطوير البنية الأساسية في بونتلاند.
حضر الاجتماع مسؤولون حكوميون بارزون من بونتلاند ومستشارون رئاسيون ومسؤولون أمنيون، مما يؤكد الأهمية العالية التي تحظى بها هذه المناقشات. يأتي هذا الاجتماع في وقت تواجه فيه بونتلاند سياسات إقليمية معقدة، بما في ذلك التوترات مع الحكومة المركزية في مقديشو والنزاعات المستمرة مع أرض الصومال بشأن المطالبات الإقليمية مثل لاس أنود.
ولقد كانت زيارة الرئيس ديني إلى نيروبي، على الرغم من كونها زيارة شخصية، بمثابة فرصة مناسبة للتواصل الدبلوماسي، وتعزيز التزام بونتلاند بالشراكات الدولية من أجل الأمن والتنمية.
يعكس هذا الاجتماع الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات مع القوى العالمية مثل الولايات المتحدة، وهو أمر حاسم للاستقرار الإقليمي والتنمية في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.
[ad_2]
المصدر