[ad_1]
في محاولة لاستعادة النظام ومنع المزيد من إراقة الدماء، أصدرت إدارة جوبالاند تحذيرًا شديد اللهجة لأولئك المتورطين في الصراع المستمر بين ميليشيات عشائرية في منطقة لوق بمنطقة جيدو.
وأثارت الاشتباكات، التي أودت بحياة أكثر من عشرة أشخاص وأصابت العديد من الأفراد خلال اليومين الماضيين، مخاوف بشأن استقرار المنطقة.
إن الصراع الذي يتصاعد منذ بعض الوقت يعود إلى التوترات طويلة الأمد بين عشيرتين بارزتين في المنطقة.
وتصاعد الموقف عندما دخلت مجموعتان من الميليشيات المحلية في مواجهة عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأدت الفوضى الناجمة عن ذلك إلى حرق العديد من المنازل وإجبار السكان على الفرار من منازلهم.
حذر نائب رئيس ولاية جوبالاند، محمود سيد آدن، من أن “أي شخص يحرض على الصراع بين العشيرتين سيواجه عواقب وخيمة”.
وأكد عدنان أن السلطات الإقليمية تعمل بلا كلل لمعالجة الوضع وإعادة الهدوء.
وقد أدى تورط قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية المتمركزة في لوق إلى تعقيد المسألة أكثر، حيث تشير التقارير إلى أن الجنود انحازوا إلى أحد جانبي الصراع.
وأثار هذا التطور تساؤلات حول حياد القوات العسكرية ودورها في معالجة النزاعات المحلية.
أصدرت الإدارة الإقليمية في جيدو تحذيرا شديدا للقوات الحكومية المشاركة في القتال، داعية إياها إلى المساعدة في وقف الاشتباك بين العشيرتين.
أعربت السلطات الإقليمية عن قلقها العميق إزاء تصاعد الصراع وإمكانية زعزعة استقرار الوضع الأمني الهش بالفعل في المنطقة.
وناشد نائب رئيس ولاية جوبالاند الزعماء التقليديين لكلا العشيرتين، وحثهم على القيام بدورهم كشيوخ والتدخل لوقف الأعمال العدائية.
وأصدر آدان تعليماته لشيوخ العشائر بتوجيه أوامر للشباب المقاتل بوقف أنشطتهم على الفور، مؤكداً على أهمية استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
إن اندلاع أعمال العنف الأخيرة في لوق يشكل تذكيراً قاتماً بالصراعات العشائرية المستمرة التي ابتليت بها الصومال لعقود من الزمن.
[ad_2]
المصدر