[ad_1]
مقديشو – وسط توقعات بحدوث ظاهرة النينيا القوية، ترأس المفوض الصومالي محمود معلم اجتماعاً حاسماً يوم الأحد يهدف إلى مكافحة الجفاف المتوقع.
وسعى هذا التجمع، الذي ضم شخصيات بيئية وحكومية وإنسانية رئيسية، إلى صياغة استراتيجية فعّالة في مواجهة موجة الجفاف المتوقعة المرتبطة بمياه النينيا الأكثر برودة في المحيط الهادئ.
وشدد المفوض المعلم على أهمية هذه المسألة قائلاً: “علينا أن نتحرك بسرعة لحماية مجتمعاتنا من آثار الجفاف”. وكان التركيز على تعزيز إدارة المياه، وتشجيع الزراعة المقاومة للجفاف، وتثقيف السكان المحليين حول الحفاظ على المياه، وحشد الدعم الدولي.
ويمثل هذا الموقف الاستباقي تحولاً من التدابير التفاعلية الماضية إلى العمل الوقائي، مما قد يخفف من تأثير الجفاف على مناطق الصومال التي تواجه تحديات بالفعل.
ومع تزايد عدم القدرة على التنبؤ بالمناخ، فإن مثل هذه الاستراتيجيات تشكل أهمية متزايدة لتعزيز قدرة القرن الأفريقي على الصمود.
[ad_2]
المصدر