[ad_1]
مقديشو، الصومال – أثار عبدي إسماعيل سمتر، عضو مجلس الشيوخ الصومالي، مخاوف بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أديس أبابا في 11 يناير 2025.
وفي حديثه للصحفيين في مقديشو يوم الثلاثاء، ادعى السيناتور عبدي إسماعي سماتار أن الاتفاق يتضمن منح إثيوبيا حق الوصول إلى الموارد البحرية الصومالية، مما يقارن باتفاق مماثل يقال إن آبي أبرمه مع أرض الصومال العام الماضي.
وزعم السيناتور ساماتار أنه “بنفس الطريقة التي سلم بها موسى بيكسي الحقوق البحرية إلى إثيوبيا، مما أدى إلى ضجة احتفالية، فعل الرئيس حسن الشيء نفسه الآن. بل تم الترحيب بالقوات البحرية الإثيوبية”.
وأثارت تصريحات السيناتور جدلا، حيث شكك المنتقدون في شفافية وتداعيات الاتفاق الذي اتفقت عليه الدولتان لاستعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.
ولم تعالج الحكومة الصومالية هذه المطالبات بعد، لكن الصفقة لا تزال تثير النقاش حول سيادة الصومال وعلاقاتها مع إثيوبيا المجاورة.
ويسلط هذا الاتهام الضوء على الحساسيات السياسية المستمرة المحيطة بالاتفاقيات الثنائية وتأثيرها المحتمل على المصالح الوطنية للصومال وإثيوبيا.
[ad_2]
المصدر