مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

الصومال: نائب سابق يحث على السلام في الصراع القبلي على الحدود بين هيران وشبيلي الوسطى

[ad_1]

مقديشو – في نداء عاطفي بثته إذاعة شابيلي، طالب عضو البرلمان الصومالي السابق عبدي محمد غور بإنهاء فوري للمناوشات الحدودية المستمرة بين منطقتي هيران وشبيلي الوسطى.

وفي حديثه من مقديشو، أكد جور على الحاجة الملحة للسلام، وحث الطائفتين على استبدال أسلحتهما بالحوار.

وقال جور: “لقد انتهى وقت القتال”. “لقد حان الوقت للسلام والتنمية وأن ينشأ أطفالنا في أمان بدلاً من الخوف.” ويأتي نداءه وسط اشتباكات متكررة ومميتة ابتليت بها المناطق الحدودية لفترة طويلة، مما أدى إلى تعطيل الحياة وإعاقة التنمية الإقليمية.

وقد شهد الصراع، الذي تعود جذوره إلى نزاعات عشائرية طويلة الأمد حول الأراضي والموارد، حلولاً مؤقتة في الماضي. ومع ذلك، فقد فشلت اتفاقيات السلام هذه باستمرار في الصمود. وقد تمكن القادة المحليون والوسطاء من التوسط لوقف إطلاق النار، ولكن في غياب التنفيذ الرسمي، انهارت الاتفاقيات، مما سمح بتجدد أعمال العنف.

ويشير المحللون الأمنيون إلى أن غياب آليات التنفيذ الرسمية، إلى جانب عدم وجود حضور حكومي قوي في هذه المناطق الريفية، ساهم في الطبيعة الدورية للصراع. وقال أحمد علي، وهو ناشط سلام محلي: “لقد شهدنا محادثات سلام، ووقعنا وثائق، ولكن بدون اتخاذ إجراء على الأرض، سنعود إلى المربع الأول”.

وزادت تعقيدات الجهود الرامية إلى إحلال السلام الدائم بسبب تحول الولاءات بين الميليشيات العشائرية وتورط جهات فاعلة خارجية قد تستفيد من استمرار عدم الاستقرار. كما تفاقم الوضع بسبب التحديات الأمنية الأوسع في الصومال، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها حركة الشباب، التي استغلت الصراعات المحلية في بعض الأحيان لتحقيق مكاسب استراتيجية.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

ولاقت دعوة غوري للسلام صدى لدى الكثيرين في المنطقة، مما أثار مناقشات متجددة على وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات المحلية حول الحاجة إلى حل دائم. ويتعرض زعماء المجتمع المحلي الآن لضغوط لإعادة النظر في اتفاقيات السلام، مع اقتراحات للوساطة الدولية أو إشراك الهيئات الإقليمية مثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية للمساعدة في فرض أي اتفاق جديد.

ومع انتشار رسالة النائب السابق، هناك أمل حذر بين السكان في أن يمثل ذلك نقطة تحول نحو السلام. ومع ذلك، لا يزال الكثيرون متشككين دون رؤية خطوات ملموسة نحو نزع السلاح والمصالحة.

ولم تعلق الحكومة الصومالية بعد على نداء غوري الأخير، لكن مصادر داخل وزارة الداخلية تشير إلى أنه قد تكون هناك مبادرات قادمة لمعالجة هذه القضية التي طال أمدها، وربما تشمل عقد مؤتمر سلام مع ممثلين من كلا المنطقتين.

[ad_2]

المصدر