[ad_1]
وقال أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة بغزة، إن معنويات العاملين في المجال الصحي كانت “عالية” حتى في ظل الحصار الإسرائيلي الشديد.
مستشفى العودة في غزة تحت حصار القوات الإسرائيلية (منتصر الصواف/الأناضول/صورة غيتي)
قال مدير مستشفى تحاصره القوات الإسرائيلية في غزة إن الموظفين هناك في حالة معنوية عالية.
وقال أحمد مهنا، مدير مستشفى العودة، إن معنويات العاملين في القطاع الصحي كانت قوية حتى في مواجهة “الحصار الصهيوني العنيف لليوم الثاني عشر على التوالي”، حسبما ذكرت قناة AL24 الإخبارية الجزائرية يوم السبت.
وقال: “لا نعرف إلى متى سيستمر الحصار، لكننا باقون ونبقى في المستشفى”.
كما ناقش مدير المستشفى التحديات التي تواجهها منشأته الطبية.
وقال “نعاني من مشكلة استقرار في الماء والغذاء والأكسجين والأدوية”، موضحا أن الأمر يتعلق بشكل خاص بوجود 38 مريضا يتأرجحون بين أن تكون حالتهم متوسطة وخطيرة.
لقد استهدفت الحرب الإسرائيلية العشوائية على غزة المستشفيات وسيارات الإسعاف، وتسببت حتى الآن في مقتل ما يقرب من 18800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب ما ورد قامت القوات الإسرائيلية بتجريف أجزاء من مستشفى كمال عدوان، ودفنت أحياء وقتلت فلسطينيين هناك يوم السبت.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها “تطالب بإجراء تحقيق دولي فوري في التقارير الأولية التي أفادت بأن الاحتلال ارتكب جرائم بشعة ومروعة” في باحة المستشفى.
ودعت وزيرة الصحة في السلطة الفلسطينية مي الكيلة أيضًا إلى إجراء تحقيق دولي، حسبما ذكرت وزارتها عبر تطبيق الرسائل تيليجرام.
وأضافت الوزارة أن “الوزيرة الكيلة يجب أن يتحرك العالم بشكل جدي لكشف تفاصيل هذه القضية، وعدم الاستخفاف أو الصمت إزاء المعلومات الواردة من قطاع غزة”.
[ad_2]
المصدر