العراق يعتقل 39 مشتبها بانتمائهم لطائفة "المضحين" المحظورة

العراق يعتقل 39 مشتبها بانتمائهم لطائفة “المضحين” المحظورة

[ad_1]

يوم عاشوراء هو فترة حداد لإحياء ذكرى استشهاد حفيد النبي محمد، الإمام الحسين، في القرن السابع الميلادي، والذي قُتل في معركة كربلاء في العراق الحديث عام 680 م. (جيتي)

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، السبت، اعتقال 39 مشتبها بهم على صلة بحركة دينية محظورة تعرف باسم “جماعة القربان”، في حملة أمنية في أربع محافظات وسط وجنوب العراق.

ظهرت الجماعة قبل عدة سنوات قبل أن تتجه إلى العمل السري، ثم عادت إلى الظهور، ما دفع إلى إطلاق عملية أمنية واسعة النطاق للقبض على أعضائها، الذين يزعم أنهم يمارسون الانتحار الشعائري كعمل من أعمال التقوى والعبادة.

تمكنت خلية الإعلام الأمني، من اعتقال أربعة أشخاص في محافظة واسط، بعد ورود معلومات استخباراتية إلى القوات العراقية تفيد بوجود مشتبه بهم هناك، بحسب بيان.

وأضاف البيان أن “المشتبه بهم عثر بحوزتهم على صور لشخص أقدم على الانتحار في وقت سابق، وخلال التحقيق معهم اعترفوا بانتمائهم لهذه الحركة المنحرفة وكشفوا عن خططهم لممارسة طقوسهم المتطرفة والتي تتضمن إجراء قرعة لاختيار شخص لشنق نفسه”.

وأضافت الخلية في بيان، أنها ألقت القبض أيضا على 35 مطلوبا في محافظات البصرة والمثنى والديوانية.

وقد تم إحالة جميع الموقوفين إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وتأتي هذه الحملة الأخيرة بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الظهور العلني الأول للمجموعة في مدينة الناصرية الجنوبية.

تمكنت قوات الأمن من تفكيك الجماعة بعد سلسلة من حالات الانتحار بين الشباب، خاصة في جنوب العراق. وقد تم تجريم الجماعة، التي ظهرت في حياة الزعيم الديني الراحل محمد محمد صادق الصدر، بموجب القانون العراقي بسبب طقوسها الضارة.

وعلى الرغم من جذورها التاريخية، فقد نأى الصدر بنفسه عن الجماعة بسبب ممارساتها المتطرفة. وكان ابنه، رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، قد تبرأ من جماعات صوفية مماثلة بسبب ممارساتها غير التقليدية.

وقد نجحت المجموعة التي يبلغ قوامها نحو 2500 شخص في بناء قاعدة جماهيرية أشبه بالطائفة الدينية بين الشباب في العراق، وخاصة في المناطق الجنوبية من واسط والبصرة وذي قار.

ورغم أن التنظيم يقتصر إلى حد كبير على المحافظات الجنوبية في العراق، فإن بعض المراقبين يشيرون إلى أن معتقداته مستوحاة من الحركات الدينية الإيرانية التي يزعم أنها تعزز الأولوية الروحية للإمام علي بن أبي طالب.

[ad_2]

المصدر