[ad_1]
المقاتلون السوريون يواصلون عملياتهم ضد الموالين لنظام الأسد في المنطقة الساحلية (غيتي)
كثفت القوات السورية الموالية للإدارة الجديدة في البلاد عمليات التمشيط في المنطقة الساحلية للبلاد يوم السبت، مع انقضاء الموعد النهائي لضباط وجنود نظام الأسد السابق لتسليم أسلحتهم.
ونقلت صحيفة الوطن السورية المقربة الآن من السلطات السورية عن مصادر أمنية قولها إن المهلة الممنوحة لفلول النظام لتسليم أسلحتهم انتهت يوم السبت. ومن يحتفظ بسلاحه بعد اليوم فهو يخالف القانون”.
وأضافت المصادر أن إدارة العمليات العسكرية الجديدة التابعة للسلطات السورية بدأت “عملية أمنية واسعة النطاق ضد فلول المهجرين في عموم الأراضي السورية”.
لكن يبدو أن العمليات تتركز على الساحل السوري، معقل النظام السابق.
وقال مصدر أمني سوري للجزيرة إن إدارة العمليات العسكرية نصبت حواجز محيطة بقاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة طرطوس. وكانت روسيا الداعم الرئيسي لنظام الأسد المخلوع.
وقال مراسل الجزيرة إن الغرض من الحواجز هو تفتيش السيارات الداخلة والخارجة من القاعدة، بعد ورود أنباء عن فرار ضباط من النظام السابق إلى القاعدة الروسية.
وسحبت روسيا بعض قواتها من شمال سوريا لكنها تقول إن مصير قواعد حميميم الجوية والبحرية لا يزال “قيد المناقشة”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أنه تم اعتقال بعض ضباط النظام بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.
وأضافت أنه “تم إلقاء القبض على بعض فلول ميليشيات الأسد ومجموعة من المشتبه بهم في منطقة ساتماركو قرب اللاذقية”، مضيفة أنه تم ضبط أسلحة وذخائر وما زالت العملية مستمرة.
كما انتشرت قوات من وزارة الداخلية بكثافة في مدينة بانياس الساحلية، السبت، من أجل القبض على عناصر مرتبطة بنظام الأسد.
وقالت السلطات السورية إنها تلقت تقارير من السكان المحليين تفيد بوجود “تحركات مشبوهة” لـ “فلول النظام السابق” في المنطقة.
وقُتل يوم الأربعاء 14 ضابطاً من الشرطة السورية في طرطوس في كمين نصبه موالون للنظام.
وجاء الهجوم في أعقاب احتجاجات من جانب أفراد الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد ظهور شريط فيديو لبعض المقاتلين المتمردين وهم يخربون ضريحًا علويًا في حلب.
ويبلغ عمر الفيديو أكثر من ثلاثة أسابيع، وقالت السلطات الجديدة إنها ستحاسب المقاتلين.
[ad_2]
المصدر