[ad_1]
مقاتلون متمردون يقفون بجوار القبر المحترق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في ضريحه في قرية القرداحة التي تنحدر منها العائلة في محافظة اللاذقية الغربية في 11 ديسمبر 2024. عارف وتد / وكالة الصحافة الفرنسية
أظهرت لقطات ملتقطة يوم الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول، إحراق قبر والد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حافظ الأسد، في مسقط رأسه في القرداحة، ومقاتلي المعارضة يرتدون الزي العسكري وشبان يشاهدون حرقه.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إن المتمردين أضرموا النار في الضريح الواقع في اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس أجزاء من الضريح مشتعلة ومتضررة، كما تم إحراق قبر حافظ وتدميره. يتميز المبنى المرتفع الشاسع الموجود أعلى التل بتصميم معماري معقد مع عدة أقواس، وجزء خارجي مزين بزخارف محفورة في الحجر.
كما أنها تضم مقابر أفراد آخرين من عائلة الأسد، بما في ذلك شقيق بشار، باسل، الذي كان يتم إعداده لوراثة السلطة قبل مقتله في حادث سير في عام 1994.
ويوم الأحد، سيطر هجوم خاطف شنه مقاتلو المعارضة بقيادة الإسلاميين على مدن رئيسية قبل أن يصل إلى دمشق وأجبر الأسد على الفرار منهيا أكثر من 50 عاما من حكم عائلته.
إعادة استخدام هذا المحتوى
[ad_2]
المصدر