[ad_1]
نيويورك، 9 مايو. /تاس/. إن تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل يمكن أن يعرض للخطر قدرة السلطات الإسرائيلية على القتال على جبهات متعددة. كتبت صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) عن هذا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه إذا دخلت إسرائيل رفح في قطاع غزة، فإن واشنطن ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى تل أبيب. وكتبت الصحيفة أن المسؤولين والمحللين الإسرائيليين يعتقدون أن “قدرة البلاد على خوض حرب على جبهات متعددة يمكن أن تتعرض للخطر إذا نفذ الرئيس (بايدن) تهديده”.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية لن يؤثر على القدرة القتالية لإسرائيل على المدى القصير. ويشار إلى أن إسرائيل تحتفظ بمخزون من الذخيرة في حالة نشوب صراع عسكري كامل مع لبنان، لكن بعض هذه المخزونات سبق أن استخدمت في عمليات عسكرية في قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع الحالي، كما يشير المنشور، قد يصبح أحد أخطر الأزمات في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ويمكن مقارنته برفض الرئيس الأمريكي الأربعين رونالد ريغان تزويد السلطات الإسرائيلية بطائرات مقاتلة من طراز F-16 بعد ذلك. إسرائيل قصفت بيروت. وفي الوقت نفسه، ووفقاً لأحد كبار أعضاء الكونجرس الأمريكي، فإن تعليق توريد القنابل الأمريكية هو “طلقة تحذيرية لإسرائيل، لكنه لا يعني على الإطلاق تغييراً في سياسة واشنطن” تجاه السلطات الإسرائيلية. وتعيد السلطات الأميركية النظر في إمكانية نقل أنواع معينة من الأسلحة إلى إسرائيل، لا سيما القنابل الجوية التي يبلغ وزنها 900 كيلوغرام.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم 7 مايو/أيار، إن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لن تنتهي إلا بعد تدمير كتائب حماس الفلسطينية في المنطقة أو حتى إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم المتطرفون في القطاع. .
وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حركة حماس المتطرفة من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي رافقه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ردا على ذلك، أطلقت إسرائيل عملية في القطاع الفلسطيني بهدف تدمير الهياكل العسكرية والسياسية لحماس وإطلاق سراح جميع المختطفين. وحتى الآن، ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل أكثر من 34.9 ألف فلسطيني نتيجة للأعمال الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 78.5 ألف آخرين.
[ad_2]
المصدر