[ad_1]
سلط مؤتمر Global Citizen NOW لهذا العام الضوء على أهمية الاستثمارات طويلة الأجل في أعداد الشباب المزدهرة في أفريقيا وضرورة دعم صناع التغيير الشباب على مستوى العالم.
وشدد المؤتمر، الذي كان يهدف إلى توجيه الموارد نحو مكافحة الفقر، على الدور الحاسم الذي يلعبه القادة السياسيون ورجال الأعمال والقادة الخيريون في دعم التعليم والرعاية الصحية في الدول الأقل نموا.
وأكد هيو إيفانز، الرئيس التنفيذي لشركة Global Citizen، على أهمية معالجة هذه القضايا وسط المشهد الدولي المضطرب الحالي. وتضمنت النداءات الرئيسية خلال المؤتمر طلبات لجمع ما يصل إلى 6 مليارات دولار للتنمية الاقتصادية في أفريقيا و600 مليون دولار لمبادرة تقودها الأمم المتحدة لدعم التعليم أثناء حالات الطوارئ.
وشدد إيفانز على أهمية توفير إجراءات واضحة وعملية للمواطنين لإحداث تغيير إيجابي في العالم، لا سيما وسط تزايد الاستقطاب ومشاعر اليأس. وقالت وكالة أسوشيتد برس خلال المؤتمر في نيويورك.
ولتحقيق أهدافه، حشد المؤتمر دعم شخصيات بارزة مثل هيو جاكمان، وميشيل يوه، وأنيتا. بالإضافة إلى ذلك، ظهر دوج إيمهوف، زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس، بشكل مفاجئ لمناقشة أهمية مشاركة الرجال في مكافحة التمييز الجنسي والدفاع عن الحقوق الإنجابية.
وسلطت داناي غوريرا، المعروفة بأدوارها في فيلمي “The Walking Dead” و”Black Panther”، الضوء على حاجة الدول الإفريقية إلى متابعة تقرير المصير والسيطرة على مواردها، متحدية فكرة استمرار الاعتماد على المساعدات الغربية.
وشدد أوسي أومينيورا، وهو لاعب سابق في اتحاد كرة القدم الأميركي، على الإمكانات الرياضية لأفريقيا وناقش الجهود المبذولة لتطوير المواهب في المنطقة من خلال مبادرات مثل أكاديميات اتحاد كرة القدم الأميركي.
كما أعلن المؤتمر عن خطط لعقد قمة اقتصادية في ساحل العاج، تهدف إلى زيادة المساعدات الخارجية لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لمعالجة تحديات البنية التحتية والحصول على الطاقة.
وقد دعا رئيس الوزراء السويدي السابق ستيفان لوفين إلى المساعدة التنموية باعتبارها استثمارا متبادل المنفعة، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الإمكانات العالمية لمعالجة القضايا الملحة.
كما تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لإشراك الجيل Z، بما في ذلك المبادرات الرامية إلى زيادة تسجيل الناخبين الشباب والمشاركة عبر الإنترنت في موضوعات مثل الحفاظ على البيئة.
ناقش الممثل جوردان فيشر إمكانات منصات الألعاب في زيادة الوعي وجمع الأموال للقضايا الاجتماعية، مؤكدًا على أصالتها وقدرتها على الوصول إلى جماهير متنوعة.
وبشكل عام، كان المؤتمر بمثابة دعوة لزعماء العالم للعمل على الاستثمار في شباب أفريقيا والتصدي للتحديات العالمية الملحة من خلال العمل الجماعي والمشاركة.
[ad_2]
المصدر