الولايات المتحدة ستصدر تفاصيل برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "سينتينيل" الأسبوع المقبل

الولايات المتحدة ستصدر تفاصيل برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات “سينتينيل” الأسبوع المقبل

[ad_1]

واشنطن، 7 يوليو/تموز. /تاس/. من المقرر أن تصدر وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع المقبل معلومات جديدة حول برنامج تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “سينتينيل”. وقد أفاد بذلك مراسل وكالة تاس في البنتاغون.

وقال مسؤول دفاعي إن “وزارة الدفاع تخطط لتقديم معلومات عن برنامج سنتينل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز أن تكلفة برنامج تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات زادت بنحو 65 مليار دولار.

وكان وكيل وزارة الدفاع لشؤون المشتريات والدعم بيل لابلانت قد صرح في وقت سابق بأن وزارة الدفاع تدرس إلغاء برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من الجيل التالي من طراز سنتينل إلى جانب اقتراح بتعديله. وأكد أن برنامج سنتينل تأخر جزئيًا لأنه “كان علينا إقامة اتصالات” مع المقاولين. وفي وقت لاحق، وعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون باتخاذ جميع التدابير اللازمة لإكمال برنامج سنتينل في الوقت المحدد.

صرح مساعد وزير الدفاع لشؤون سياسة الفضاء جون بلوم لمجموعة مراقبي الدفاع في واشنطن، والتي تعد وكالة تاس عضوًا فيها، بأن الولايات المتحدة لا تنوي التخلي عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، على الرغم من المشاكل القائمة في تنفيذ مشروع تحديث هذا المكون من الثالوث النووي. كما أقر بأن أكبر مخاوف واشنطن هي الصعوبات التي يواجهها برنامج سنتينل.

مشاكل برنامج Sentinel

وأخطرت القوات الجوية الكونجرس في يناير/كانون الثاني أن برنامج “سينتينيل” سوف يكلف نحو 37% أكثر من المتوقع (حوالي 130 مليار دولار، وليس 96 مليار دولار) وسوف يتأخر عن الموعد المحدد بنحو عامين.

وتخطط وزارة الدفاع الأميركية لنشر صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “سينتينيل” ليحل محل صاروخ “مينيوتمان 3”. وينبغي أن تشكل هذه المرحلة عنصرا أساسيا في تحديث القوات النووية الوطنية. ووفقا للبنتاغون، لن يتم نشر الصاروخ قبل عام 2031.

في غضون ذلك، يعرب العديد من الخبراء الأميركيين غير الحكوميين عن الرأي القائل بأن الولايات المتحدة قادرة في المرحلة الحالية على ضمان الردع النووي الاستراتيجي بنجاح تام حتى من دون الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وذلك باستخدام حاملات الصواريخ النووية التي تحملها الغواصات والقاذفات الثقيلة. وتشكل هذه المكونات الثالوث النووي.

[ad_2]

المصدر