الولايات المتحدة وبريطانيا تقولان إن روسيا ربما تنقل "أسراراً نووية" إلى إيران

الولايات المتحدة وبريطانيا تقولان إن روسيا ربما تنقل “أسراراً نووية” إلى إيران

[ad_1]

الرئيس جو بايدن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر داخل الغرفة الزرقاء في البيت الأبيض في واشنطن في 13 سبتمبر 2024. (تصوير توم برينر لصحيفة واشنطن بوست عبر جيتي إيماجيز)

أعربت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن قلقهما من أن روسيا قد تشارك التكنولوجيا النووية مع إيران مقابل قيام طهران بتزويد موسكو بصواريخ باليستية لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.

وتم تسليط الضوء على هذه المخاوف خلال القمة بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن العاصمة يوم الجمعة الماضي.

وأشار الزعيمان إلى التعاون العسكري المتعمق بين روسيا وإيران، وهي الشراكة التي تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن إيران تعمل على تخصيب اليورانيوم إلى المستوى الذي قد يمكنها من بناء قنبلة نووية.

وفي الأسبوع الماضي، زار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لندن، حيث قال إن روسيا تلقت صواريخ باليستية من إيران، ومن المرجح أن تستخدمها خلال أسابيع.

وفي لندن، قال بلينكين إن روسيا تتقاسم التكنولوجيا النووية مع إيران.

وقال بلينكن “من جانبها، تشارك روسيا التكنولوجيا التي تسعى إيران للحصول عليها – وهذا طريق ذو اتجاهين – بما في ذلك القضايا النووية وكذلك بعض المعلومات الفضائية”، واتهم روسيا وإيران بالانخراط في أعمال مزعزعة للاستقرار تساهم في “انعدام الأمن بشكل أكبر” على نطاق عالمي.

وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي انضم إلى اجتماعات الأسبوع الماضي مع ستارمر وبلينكن، أن التحالف بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف يتصدى لما أسماه “نشاط إيران الخبيث في المنطقة وخارجها”.

أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحذيرات بشأن مخزون إيران المتنامي من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي تعتقد هذه الدول أنه يمكن استخدامه لإنتاج أسلحة نووية.

وتنفي إيران سعيها للحصول على قنبلة نووية وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية السلمية فقط.

ورغم أنه لا يزال من غير الواضح مدى تقدم القدرات النووية الإيرانية، فإن أي مساعدة من المتخصصين الروس من المرجح أن تزيد من هذه القدرات.

أطلقت روسيا في وقت سابق عشرات الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع عبر أوكرانيا، مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الدعوة إلى زيادة الدفاع الجوي والقدرات بعيدة المدى لحماية المدنيين.

وقبيل القمة، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحذيرا شديد اللهجة للدول الغربية، محذرا من السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية.

وأكد بوتن أن مثل هذا الإجراء سيتم تفسيره على أنه “مشاركة مباشرة” من جانب حلف شمال الأطلسي في الحرب.

[ad_2]

المصدر