انقسام في مصر بشأن الرد الإيراني على إسرائيل

انقسام في مصر بشأن الرد الإيراني على إسرائيل

[ad_1]

ومنذ أكثر من عام، جرت محادثات بين مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين وإيرانيين، برعاية العراق بشكل رئيسي، لإعادة العلاقات الرسمية بين القاهرة وطهران. (غيتي)

انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي المصريون حول الهجوم الإيراني على إسرائيل، الذي بدأ في وقت متأخر من يوم السبت 13 أبريل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر، والذي خلف 13 قتيلاً، من بينهم عدد من الإيرانيين الأقوياء. جنرالات وستة سوريين.

وبينما سخر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المصريين المؤيدين للنظام من الهجمات الإيرانية على إسرائيل وشبهوها بـ “الألعاب النارية عديمة الفائدة”، أشاد النشطاء المؤيدون لفلسطين بخطوة الجمهورية الإسلامية وسط حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتصدرت وسوم “الحرب العالمية الثالثة” و”إيران” مواقع التواصل الاجتماعي المصرية دعما للهجوم الإيراني. وفي الوقت نفسه، انتقد العديد منهم حجم الهجوم، مستخدمين هاشتاغ “زفاف رئيس البلدية”. “”زفاف العمدة”” هو تعبير ساخر في مصر يشير إلى صخب غير ضروري أو احتفال صاخب.

وفي منشور على موقع X، عرض مأمون فندي، مدير معهد لندن للاستراتيجية العالمية، عدة نظريات متناقضة من المتوقع أن تسود في الأيام التالية للخطوة الإيرانية.

خدي شوية كامل كامل :
1- صممت خصيصا لخدمة الأطفال الصغار بهذا الحجم غير الفعال —- وهي تعتبر لم تدخلوا تحت الأسواق الناشئة
2- صورة إسرائيل في الحضيض وايران إعادة تأهيلها في الرأي العام العالمي —- هل الابداع عند ملايين من التظاهروا ضد الابادة في غزة هم أمر تافه إلى هذا الحد
3- الموضوع…

– مأمون فندي ، دكتوراه (@ mamoun1234) 14 أبريل 2024

وشارك مستخدمون آخرون لوسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر صواريخ إيرانية أثناء تحليقها فوق المجال الجوي المصري في طريقها إلى إسرائيل.

مصريون يوثون الصواريخ لامعة المتوجهة إلى #تايلاند والتي تبدو موضحة بالعين المجردة .. وقد ابتكرت الدفاعات المصرية في حالة تصميم #إيران #مصر
pic.twitter.com/Vq1nEfUJIH

— د.سام يوسف دكتوراه,ماجستير,DPT. (@drhossamsamy65) 14 أبريل 2024

ولم يتمكن العربي الجديد من التحقق بشكل مستقل من صحة المقاطع.

وفي الوقت نفسه، حافظت الحكومة المصرية حتى الآن على موقف محايد. وبعد وقت قصير من الهجوم الإيراني، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها إزاء ما وصفته بـ “التصعيد الخطير بين طهران وتل أبيب”، وحثت البلدين على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”.

ويعتقد المراقبون أن مصر تنظر إلى إيران باعتبارها تهديدا أمنيا لأنها معروفة بمساعدة الجماعات الإسلامية والمتشددة التي تهم القاهرة، بما في ذلك حزب الله، وحركة حماس الفلسطينية التي تحكم غزة، والجهاد الإسلامي وغيرها من الجماعات المسلحة.

وكان خوف الأنظمة المصرية المتعاقبة من انتشار المذهب الشيعي في البلدان التي يهيمن عليها السنة عاملاً آخر ربما أعاق استعادة العلاقات الثنائية. ومع ذلك، فإن الأقلية الدينية مهمشة ومضطهدة في البلاد منذ عقود.

ومع ذلك، فإن المحادثات الثنائية، التي يرعاها العراق بشكل رئيسي، تجري منذ أكثر من عام لإعادة العلاقات الرسمية بين القاهرة وطهران.

ويعتقد أن اعتراض إسرائيل على كون مصر حليفة لإيران كان حجر عثرة آخر أمام عملية المصالحة نظرا لبرنامج طهران النووي، والعقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة، وعدائها مع تل أبيب، التي أبرمت معها مصر معاهدة سلام.



[ad_2]

المصدر