بعد جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، تم التركيز على ضحايا جرائم الكراهية

بعد جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، تم التركيز على ضحايا جرائم الكراهية

[ad_1]

انتشر مقطع فيديو لجلسة استماع أمريكية حول جرائم الكراهية عبر الإنترنت بعد استجواب أحد أعضاء مجلس الشيوخ، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان يحثون على التركيز مرة أخرى على معالجة التحيز. (بروك أندرسون/TNA)

في أعقاب جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي هذا الأسبوع، والتي ركزت على خط الاستجواب الاتهامي والمتطرف لمدافع عن حقوق الأمريكيين العرب من قبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، حث الشاهد في جلسة الاستماع الجمهور على التركيز على الصبي الأمريكي الفلسطيني الذي قُتل بالطعن العام الماضي بسبب خلفيته، فضلاً عن ضحايا آخرين لجرائم الكراهية.

في يوم الأربعاء، بعد يوم من الإدلاء بشهادتها أمام لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، والتي سألها فيها السيناتور جون كينيدي من لويزيانا مرارا وتكرارا عما إذا كانت تدعم كيانات تعتبرها الولايات المتحدة “تهديدات إرهابية”، أصدرت مايا بيري، المديرة التنفيذية للمعهد العربي الأميركي، بيانا تطلب فيه من الناس التركيز على الغرض من جلسة الاستماع: إنهاء ارتفاع جرائم الكراهية.

خلال جلسة الاستماع، سأل كينيدي بيري عما إذا كانت تؤيد حماس وحزب الله وإيران، وأخبرته أيضًا أنه يتعين عليها إخفاء رأسها في كيس. وقالت إنها شعرت بخيبة أمل من أسلوب استجوابه.

وفي بيانها، قالت: “خلفي مباشرة، جلست بهدوء، والدة وديع الفيومي، التي قُتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات بوحشية في جريمة كراهية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكونه طفلاً فلسطينياً. لقد جاءت إلى هذا الحدث ليس من أجل السياسة أو العناوين الرئيسية، ولكن للمساعدة في إيجاد حلول حقيقية للكراهية ذاتها التي أودت بحياة طفلها. بدلاً من ذلك، كان عليها أن تجلس هناك وتتحمل الخطاب البغيض من جديد بينما واصل مسؤولونا المنتخبون التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين”.

وتابعت: “بدلاً من التركيز على الطرق التي يمكننا من خلالها العمل معًا للقضاء على الكراهية، بما في ذلك معاداة السامية، اختار بعض أعضاء اللجنة التعمق في السياسة الخارجية المعقدة لتركيز انتباههم على دولة إسرائيل، والتلويح بصور محرومة من السياق أمام الشهود، واتهامي -الأمريكي العربي الوحيد، والأمريكي المسلم الوحيد، والمرأة الوحيدة التي تشهد- بدعم العنف”.

وواصلت التأكيد على المفارقة المتمثلة في مواجهة ما اعتبره كثيرون استجوابًا عنصريًا أثناء محاولة شرح مدى جرائم الكراهية في الولايات المتحدة. وأشارت إلى أنه من عام 2015 إلى عام 2022، شهدت البلاد زيادة بنسبة 99 في المائة في جرائم الكراهية المبلغ عنها. وأظهرت التقارير الأحدث زيادة حادة في جرائم الكراهية وحوادث التحيز بشكل عام في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، تلا ذلك ما يقرب من عام من الغارات الجوية اليومية التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقال بيري “إن المستويات التاريخية لجرائم الكراهية التي نشهدها تلحق الضرر بالأفراد والمجتمعات وبلدنا ــ وبوسعنا بل ويجب علينا أن نستجيب لها بشكل أكثر فعالية”. وأضاف “وكما قلت في جلسة الاستماع، لا ينبغي لصناع السياسات أن يغذوا هذه الجرائم بخطابات خطيرة ــ لم أكن أتوقع أن أرى المزيد منها في جلسة الاستماع الفعلية لجرائم الكراهية”.

[ad_2]

المصدر