[ad_1]
بوهلي ضد إغبالي: المعركة من أجل مستقبل تشيلسي
لقد أصبح مشجعو تشيلسي على دراية تامة بالاضطرابات منذ تولي الكونسورتيوم بقيادة تود بوهلي المسؤولية. في مناقشة حديثة على قناة Chelsea Fan TV، يتعمق المساهم تشارلي باتريك فيما أطلق عليه البعض “حرب تشيلسي الأهلية”، وهي معركة بين تود بوهلي وبهداد إغبالي للسيطرة على مستقبل النادي. مع تحرك المساهمين الرئيسيين في اتجاهات مختلفة، أثار الخلاف مناقشات بين المشجعين، مع السؤال الذي يلوح في الأفق: من سيبقى واقفًا، بوهلي أم إغبالي؟
بوهلي ضد إغبالي: شرح الصراع على السلطة
إن جوهر الصراع الداخلي في تشيلسي هو العلاقة المتدهورة بين تود بوهلي، الوجه العام لمجموعة المالكين، وبهداد إغبالي من شركة كلير ليك كابيتال، الذي يمتلك غالبية الأسهم. ووفقًا لتشارلي باتريك، في حين قد يفاجأ الجمهور بمدى تداعيات ذلك، فإن “الحديث عن العلاقة بين بوهلي وإغبالي مستمر منذ فترة الآن”. وتصاعدت القضية إلى الحد الذي يُقال فيه إن الاثنين يحاولان شراء حصة كل منهما، حيث يحتاج بوهلي إلى جمع 2.5 مليار جنيه إسترليني للقيام بذلك.
ويشير تشارلي إلى أن “إغبالي وكلير ليك يمتلكان 61.5% من النادي، في حين يمتلك بوهلي حصة أصغر بكثير تبلغ حوالي 33%”. وهذا الموقف الأقلوي يترك بوهلي بسلطة محدودة، لكن من الواضح أنه لديه طموحات للسيطرة الكاملة. وعلى الرغم من ذلك، لم يُظهر إغبالي وكلير ليك أي نية للبيع، مما أدى إلى طريق مسدود يعرض مستقبل النادي للخطر.
الفروق الرئيسية بين القيادة والرؤية
ويلقي تحليل تشارلي في برنامج Chelsea Fan TV الضوء على الرؤى المتضاربة بين الزعيمين. ويشير إلى أن “بوهلي يريد أن يكون له رئيس تنفيذي لكرة القدم ويسمح لهذا الشخص باتخاذ القرارات دون تدخل إداري، في حين يفضل إغبالي النهج العملي، ويريد من الناس أن يقدموا له التقارير باستمرار”. وقد أضاف هذا التباين الكبير في أساليب الإدارة وقودًا للصراع بينهما.
بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى بوهلي باعتباره شخصًا يفضل نهجًا أكثر صبرًا وطويل الأمد لتحقيق النجاح، وخاصة فيما يتعلق باستقرار الجهاز الفني. وعلى النقيض من ذلك، لاحظ تشارلي أن “إغبالي أكثر ميلًا إلى اتخاذ القرارات بسرعة”، في إشارة إلى ميله إلى تغيير المديرين بسرعة. ويمتد هذا الصدام الفلسفي إلى ما هو أبعد من مجرد هيكل النادي؛ فهو له آثار كبيرة على كيفية إدارة تشيلسي يوميًا، من سياسات الانتقالات إلى مشاريع البنية التحتية، مثل إعادة تطوير الاستاد المتأخر.
ومن بين أكثر الأفكار التي كشفها تشارلي موقف بوهلي من الانتقالات. ففي حين أبدى بوهلي استعداده للنظر في اللاعبين ذوي الخبرة والمستوى الرفيع، مثل نيمار وكريستيانو رونالدو، يظل إغبالي ملتزماً بالاستحواذ على المواهب الأصغر سناً التي تعتمد على البيانات. وصرح تشارلي قائلاً: “إغبالي ليس على استعداد للتعاقد مع لاعبين أكبر سناً وأكثر خبرة”، مؤكداً على الاختلاف الصارخ في الاستراتيجية الرياضية بين الرجلين.
مستقبل تشيلسي معلق في الميزان
ومع استمرار الصراع على السلطة، يتعين على بوهلي وإغبالي إيجاد طريقة لحل خلافاتهما. ويلخص تشارلي المشاعر بشكل مثالي: “سينتهي الأمر بأحدهما بالرحيل لأن هذه العلاقة لا يمكن إصلاحها”. وفي حين يُقال إن بوهلي واثق من جمع رأس المال لشراء إغبالي، فإن هذه العملية لن تنتهي بسرعة. وتشير مصادر مقربة من بوهلي إلى أن الموقف قد يصبح أكثر وضوحًا في الأشهر القليلة المقبلة، ولكن حتى ذلك الحين، تظل ملكية تشيلسي ومستقبله التشغيلي غير مؤكدين.
وبعيداً عن قاعة مجلس الإدارة، من المرجح أن تتسبب هذه القصة في تشتيت الانتباه على أرض الملعب. وكما أشار تشارلي بحكمة، “في كل مرة يتحدث فيها إنزو موريسكو إلى وسائل الإعلام، فسوف يُسأل باستمرار عن هذا الأمر”، وهو تشتيت غير ضروري لفريق يحتاج بشدة إلى إعادة التركيز على الأمور المتعلقة بكرة القدم.
[ad_2]
المصدر