تأمين ترشح كريم واد للرئاسة بعد أن أفرجت عنه فرنسا من ازدواج الجنسية |  أخبار أفريقيا

تأمين ترشح كريم واد للرئاسة بعد أن أفرجت عنه فرنسا من ازدواج الجنسية | أخبار أفريقيا

[ad_1]

ويبدو أن ترشيح كريم واد يرتكز على أرضية صلبة، مع نشر تأكيد تخليه عن الجنسية الفرنسية في «الجريدة الرسمية». ويأتي القرار بعد نزاع مثير للجدل حول الجنسية المزدوجة لمرشح الحزب الديمقراطي السنغالي، مما أثار تحركات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أعلن رئيس الوزراء المعين حديثا، غابرييل أتال، إعفاء كريم واد رسميا من ولائه لفرنسا بموجب مرسوم موقع.

ويأتي هذا القرار الحاسم قبل أيام فقط من نشر القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان تييرنو الحسن سال قد شكك في أهلية كريم واد، لافتا إلى أنه “سيظل حاملا للجنسية الفرنسية، وهو ما يتعارض مع الدستور”. وينص الدستور على أن كل مرشح للرئاسة يجب أن يكون حصريا من الجنسية السنغالية، وأن يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية، وأن يتراوح عمره بين 35 و75 عاما في يوم الانتخابات. كما يعد إتقان اللغة الرسمية، الفرنسية، شرطًا أساسيًا أيضًا.

وواجه كريم واد (55 عاما) عقبة في الانتخابات الرئاسية عام 2019، التي فاز بها ماكي سال، بسبب إدانته السابقة. وفي عام 2015، حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة الإثراء غير المشروع. وعلى الرغم من قضاء أكثر من ثلاث سنوات رهن الاحتجاز، فقد حصل على عفو عام 2016 من قبل الرئيس ماكي سال.

وفي أغسطس/آب، عزز مجلس الأمة أهلية كريم واد من خلال إقرار قانون يفسح المجال أمام مشاركته في السباق الرئاسي المقبل. يمثل هذا التطور تحولاً هاماً في الأحداث، مما يوفر الوضوح والطمأنينة لتطلعات كريم واد الرئاسية.

ومع تطور المشهد السياسي في السنغال، فإن حل مشكلة الجنسية المزدوجة لكريم واد يمهد الطريق أمام حملة رئاسية أكثر تنظيماً وتركيزا في الفترة التي تسبق الانتخابات. وستراقب الأمة باهتمام كبير كيف يشكل هذا التطور ديناميكيات المنافسة السياسية المقبلة.

[ad_2]

المصدر