[ad_1]
وجدت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ يعانون من هذه الحالة في جميع أنحاء العالم، وأن أكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا والذين يعانون من هذه الحالة لا يتلقون أي علاج.
وفي البلدان الأفريقية، هم من بين الأشخاص الأكثر تضررا، حيث يموت كل عام 17 مليون شخص بسبب أمراض غير معدية مثل مرض السكري قبل بلوغهم سن السبعين.
ويظهر التقرير أنه في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لا يتلقى أي علاج سوى حوالي 5 إلى 10% من البالغين المصابين بالمرض.
وردد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هذه المخاوف، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لوباء السكري.
وقال: “لقد شهدنا ارتفاعاً مثيراً للقلق في معدلات الإصابة بمرض السكري على مدى العقود الثلاثة الماضية، وهو ما يعكس زيادة معدلات السمنة، التي تفاقمت بسبب آثار تسويق الأغذية غير الصحية، وقلة النشاط البدني، والصعوبات الاقتصادية”.
وشدد الدكتور غيبريسوس على الحاجة إلى سياسات تعزز النظم الغذائية الصحية والنشاط البدني، إلى جانب أنظمة الرعاية الصحية القوية التي تعطي الأولوية للوقاية والكشف المبكر والعلاج.
حددت منظمة الصحة العالمية أهدافًا عالمية لرعاية مرض السكري بحلول عام 2030.
بالنسبة للقارة، يعني هذا زيادة الوصول إلى التشخيص على أمل الحصول على حياة ومستقبل أفضل.
افريكا نيوز/حواء م.
[ad_2]
المصدر