تدهور الحالة الصحية لمراسل TNA عربي ضياء الكحلوت

تدهور الحالة الصحية لمراسل TNA عربي ضياء الكحلوت

[ad_1]

قالت عائلة ضياء الكحلوت، مراسل قناة العربي الجديد، إن المراسل يعاني من التهاب في الصدر وارتفاع في ضغط الدم، مما قد يعرض صحته للخطر.

تم اعتقال ضياء الكحلوت خلال حملة اعتقال جماعي لرجال فلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (مصدر الصورة: العربي الجديد)

أثيرت مخاوف بشأن “تدهور” الحالة الصحية لصحفي “العربي الجديد” صحفي “العربي الجديد” ضياء الكحلوت، بحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.

ودقت عائلة المراسل ناقوس الخطر بشأن صحته، قائلة إنه كان يعاني بالفعل من التهاب في الصدر وارتفاع ضغط الدم قبل اعتقاله قبل أكثر من أسبوع.

تم اعتقال الكحلوت المقيم في غزة، والذي عمل مع خدمة اللغة العربية في العربي الجديد منذ ما يقرب من عقد من الزمن، تحت تهديد السلاح مع اثنين من إخوته وسط حملة اعتقالات جماعية قام بها جنود إسرائيليون في 7 ديسمبر.

اعتقل الجيش الإسرائيلي عشرات الرجال الفلسطينيين في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وقام بضربهم، وتجريدهم من ملابسهم حتى ملابسهم الداخلية، وتعصيب أعين بعض الأسرى، كما يظهر في مقاطع الفيديو المزعجة التي تم تداولها عبر الإنترنت. وكان الكحلوت من بين الذين تم التعرف عليهم.

وقال المعتقلون الذين تم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين إن المراسل البالغ من العمر 37 عامًا تم نقله إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية للاستجواب، حيث تعرض للضرب والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة التي يمكن أن تؤثر على صحته وتخاطر بحياته.

وشددت عائلته كذلك على أن إصابته بالتهاب في الصدر يمكن أن تشكل عواقب وخيمة على صحته نظراً لأنه “كان محتجزاً في الطقس البارد وبملابس قليلة”.

ونددت جماعات حقوق الإنسان بالاعتقالات الجماعية الأسبوع الماضي ووصفتها بأنها “مهينة” و”مهينة”.

وأدانت “العربي الجديد” اعتقال مراسلها.

“الاعتقال المهين للزميل ضياء الكحلوت ومدنيين آخرين”، وحث “المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان، وهيئات حقوق الإنسان على إدانة هذا الاعتداء المستمر الذي يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر”. وقالت الصحيفة في بيان لها: “نبذل قصارى جهدنا لضمان إطلاق سراحهم من الاحتجاز وحمايتهم”.

وزعمت إسرائيل أن الرجال كانوا “مشتبه بهم من حماس وسلموا أنفسهم”.

وطالب المرصد الأورومتوسطي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على السلطات الإسرائيلية لزيارة الكحلوت وغيره من المعتقلين، للاطمئنان على صحتهم، وتقديم الرعاية الصحية لهم إذا لزم الأمر.

كما طالب المرصد الجيش الإسرائيلي بالكشف عن مكان الكحلوت وإطلاق سراحه فورا.

كما حثت إسرائيل على التوقف عن استهداف الصحفيين الذين يغطون الهجوم العسكري في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 89 من العاملين في مجال الإعلام منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

كما أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة لدى الأمين العام ستيفان دوجاريك عن قلقه بشأن مصير الكحلوت، مضيفا أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “تتابع” الوضع.

[ad_2]

المصدر