تركيا تبلغ الناتو بأن السويد لن تنضم إليه عبر اجتماع: مصادر

تركيا تبلغ الناتو بأن السويد لن تنضم إليه عبر اجتماع: مصادر

[ad_1]

وفي الأسبوع الماضي، أجلت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي التصويت على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أجل إجراء مزيد من المحادثات حول هذا الموضوع.

يُنظر إلى تركيا على أنها العائق الرئيسي أمام انضمام السويد إلى الناتو (Rafael Henrique/SOPA Images/LightRocket/Getty-file photo)

قال مصدران مطلعان، اليوم الأربعاء، إن تركيا أبلغت حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن التصديق على طلب السويد لعضوية الحلف لن يكتمل في الوقت المناسب للسماح بحفل انضمام البلاد في اجتماع لوزراء خارجية الحلف الأسبوع المقبل.

وفي الأسبوع الماضي، أجلت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي التصويت على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أجل إجراء مزيد من المحادثات حول هذا الموضوع.

وقال أحد المصادر إن اللجنة ستستأنف على الأرجح مناقشاتها حول هذا الأمر يوم الثلاثاء أو الأربعاء. وسوف يجتمع وزراء خارجية الناتو في بروكسل في هذين اليومين، 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو التجمع الذي كان البعض في كتلة الدفاع الغربية يأملون أن يكون بمثابة ذكرى انضمام السويد.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الخارجية التركية.

وكانت كل من السويد وفنلندا قد طلبتا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو من العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأثار الرئيس رجب طيب أردوغان اعتراضات في ذلك الوقت على كلا الطلبين بشأن ما قال إنه حماية دول الشمال لأولئك الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين، فضلاً عن الحظر التجاري الدفاعي الذي تفرضه. وأيدت تركيا طلب فنلندا في أبريل/نيسان الماضي، لكنها أبقت السويد تنتظر.

طالبت تركيا السويد باتخاذ المزيد من الخطوات لكبح جماح الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني، الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.

رداً على ذلك، قدمت ستوكهولم مشروع قانون لمكافحة الإرهاب يجعل العضوية في منظمة إرهابية غير قانونية، مع رفع القيود على تصدير الأسلحة عن تركيا. وتقول إنها التزمت بجزءها من الاتفاق الموقع العام الماضي.

وللتصديق عليه، يحتاج مشروع القانون إلى موافقة لجنة الشؤون الخارجية التركية قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامل هيئته، والذي قد يأتي بعد أيام أو أسابيع.

وبعد ذلك سيوقعه أردوغان ليصبح قانونًا لإتمام العملية، التي أحبطت طولها حلفاء أنقرة واختبرت علاقاتها الغربية.

ورغم أن المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي، لم تصدق أيضًا على عضوية السويد، إلا أن تركيا يُنظر إليها على أنها العائق الرئيسي أمام انضمام السويد.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر