[ad_1]
قال مسؤولون إن تركيا استضافت جولة ثانية من المحادثات يوم الاثنين بين إثيوبيا والصومال الجارين في شرق أفريقيا في محاولة لحل النزاع بشأن اتفاق إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
تصاعدت التوترات بين البلدين الأفريقيين منذ أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير/كانون الثاني، وهو ما أدانته الصومال باعتبارها انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها.
وبموجب الاتفاق، ستؤجر أرض الصومال مساحة من الأرض بطول 20 كيلومترا (12 ميلا) على طول ساحلها لإثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية. ومع عدد سكان يقدر بأكثر من 120 مليون نسمة، تعد إثيوبيا الدولة غير الساحلية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.
وفي المقابل، ستعترف إثيوبيا باستقلال أرض الصومال. وقالت الصومال إنها مستعدة لخوض حرب بشأن ذلك لأنها تعتبر أرض الصومال جزءًا من أراضيها.
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءات منفصلة في العاصمة التركية أنقرة مع نظيره الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي ووزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، بحسب الوزارة.
ولم يجتمع الوفدان الأفريقيان وجها لوجه، لكن مسؤولين أتراكا قاموا برحلات مكوكية بين الجانبين في ما يسمى بالمحادثات غير المباشرة، وفقا لمسؤولين.
وفي الأسبوع الماضي، قال فيدان إنه اقترح ترتيباً من شأنه أن يضمن لإثيوبيا الوصول إلى البحر عبر الصومال. وأضاف أن إثيوبيا ستعترف في المقابل بسلامة أراضي الصومال وسيادتها السياسية.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يسعى إلى زيادة نفوذ تركيا في أفريقيا، مكالمات هاتفية منفصلة مع زعماء الصومال وإثيوبيا، الأحد، لتشجيعهم على التوصل إلى حل سلمي، بحسب مكتبه.
كما استضافت تركيا الجولة الأولى من المحادثات في يوليو/تموز، والتي تضمنت أيضاً اجتماعات منفصلة مع فيدان. وكان من المقرر في البداية عقد الجولة الثانية من المحادثات في سبتمبر/أيلول، ولكن تم تقديم موعدها بعد زيارة فيدان لإثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر.
أقامت تركيا علاقات وثيقة مع الصومال، ووقعت مؤخرا اتفاقيات للتعاون في مجال الدفاع واستكشاف النفط والغاز. كما تربطها علاقات اقتصادية وتجارية مع إثيوبيا.
[ad_2]
المصدر