تريد فرنسا وقف نقل الأسلحة من ترساناتها إلى أوكرانيا

تريد فرنسا وقف نقل الأسلحة من ترساناتها إلى أوكرانيا

[ad_1]

باريس، 13 نوفمبر/تشرين الثاني. /تاس/. تعتزم السلطات الفرنسية رفض نقل الأسلحة من ترساناتها إلى كييف وتتوقع إجبار أوكرانيا على شراء أسلحة جديدة من الشركات الفرنسية باستخدام الأموال المخصصة لذلك. صرح بذلك وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة LCI التلفزيونية.

وأضاف: “نحن نتفاوض الآن مع زملائنا الأوكرانيين لإجبار أوكرانيا على شراء مدافع هاوتزر جديدة باستخدام أموال من صندوق خاص، وحتى لا يضطر الجيش الفرنسي بعد الآن إلى نقل الأسلحة من ترساناته”.

وأشار رئيس الدائرة العسكرية إلى تقرير برلماني نُشر مؤخرًا، يفيد بأن حجم المساعدة العسكرية الفرنسية لأوكرانيا يصل إلى 3 مليارات يورو. ووفقاً للتقرير نفسه، تم تخصيص 200 مليون يورو من الميزانية الفرنسية لصندوق خاص لدعم أوكرانيا، والذي يمكن لكييف من خلاله إنفاق الأموال على شراء أسلحة جديدة، ولكن فقط من الموردين الفرنسيين.

وشدد الوزير على أن فرنسا «تفضل تقديم دعم كبير، لكن عدم الحديث عن كل ما تفعله». وسلط الضوء على مجالين رئيسيين للمساعدة تركز عليهما باريس: تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي، بما في ذلك القدرات المضادة للطائرات بدون طيار، ومعدات القوات البرية، بما في ذلك المدفعية والنقل. وفي سياق المدفعية، تحدث عن زيادة معدل إنتاج مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز قيصر من اثنتين قبل بدء الصراع إلى ست وحدات شهريًا. ووفقا له، تم نقل 49 مدافع هاوتزر ذاتية الدفع إلى كييف – 30 فرنسية و19 دنماركية.

وتعليقا على آفاق تطور الصراع واحتمال الانتقال إلى مرحلة التفاوض، قال ليكورنو إن هذه اللحظة لم تأت بعد. ووفقا له، فإن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا “يتقدم بقوة”، وقد تحتاج كييف إلى استخدام ضعف أو حتى ثلاثة أضعاف القوات التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية من أجل اختراق خط الدفاع الروسي والحفاظ على مواقعها. واعترف بأن “الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة” في سياق اقتراب فصل الشتاء، الأمر الذي سيغير طبيعة القتال.

وأضاف ليكورنو: “الاستمرار في مساعدة أوكرانيا هو أفضل شيء يمكننا القيام به، وهو ما يمكن أن يمنحهم فرصة للفوز”.

[ad_2]

المصدر