[ad_1]
وشهد هذا الأسبوع زيادة في محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، مما أدى إلى مقتل جندي أردني في هذه العملية.
وقالت السلطات الأردنية إن المهربين يستغلون ظروف الشتاء لإخفاء محاولاتهم التسلل إلى الحدود الأردنية.
أفادت السلطات الأردنية، الخميس، أن الأردن يواجه تصاعدا في محاولات تهريب المخدرات على حدوده الشمالية مع سوريا، معلنة أنها ضبطت مئات الآلاف من حبوب الأمفيتامين في عملية تم إحباطها.
أوقفت قوات الحدود الأردنية مجموعة من مهربي المخدرات كانت تحمل 446 ألف حبة كبتاغون الأمفيتامين و1439 حبة حشيش وأسلحة.
وأصبحت الحدود الأردنية السورية التي يبلغ طولها 370 كيلومتراً نقطة محورية لمهربي المخدرات منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، حيث يعتبر الأردن نقطة عبور لسوق الخليج العربي المربح.
وتزايدت محاولات التهريب هذا الأسبوع على وجه الخصوص، إذ شجعت الأمطار والضباب تجار المخدرات على محاولة عبور الحدود الأردنية.
وفي يوم الثلاثاء، حاول العشرات من المهربين عبور الحدود من سوريا، وأطلقوا النار على حرس الحدود الأردني، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخر أثناء العملية. كما قُتل العديد من مهربي المخدرات، بينما تمكن آخرون من الفرار مرة أخرى إلى سوريا.
وقال الجيش في بيان إنه ملتزم “بكل حزم وحزم (بالتصدي) لأي محاولات تسلل أو تهريب على الحدود”.
ويُزعم أن النظام السوري، وكذلك حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران في جنوب سوريا، يقومون بتصنيع وتصدير المخدرات إلى خارج البلاد. وينفي النظام السوري وحزب الله هذه الاتهامات.
تعتبر تجارة المخدرات مربحة، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن قيمة تصدير المخدرات إلى خارج البلاد تبلغ حوالي 5 مليارات دولار.
وقد مارست الأردن ودول الخليج العربي ضغوطاً على سوريا لكبح جماح تجارة المخدرات، ولم تظهر سوى القليل من ذلك.
في شهر مايو/أيار، أشارت القوى الإقليمية إلى استعدادها لإعادة دمج الرئيس السوري بشار الأسد مرة أخرى في الحظيرة العالمية بعد أن أصبح منبوذاً دولياً في عام 2012 بسبب حملته الدموية على المتظاهرين السلميين.
لكن السعودية والأردن قالتا إن عودته كانت مشروطة جزئيا باتخاذ النظام السوري خطوات جادة لمكافحة تهريب المخدرات إلى خارج البلاد.
وقد أدلى النظام السوري بتصريحات تشير إلى أنه يعمل على وقف تجارة المخدرات، لكن الأردن المجاور قال إنه لم يشهد بعد انخفاضا في محاولات التهريب على طول حدوده.
[ad_2]
المصدر