تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل

تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل

[ad_1]

رئيس تشيلي غابرييل بوريك يتحدث خلال إحياء الذكرى السنوية الـ51 لانقلاب عام 1973 (جيتي)

أعلنت محكمة العدل الدولية، الجمعة، أن تشيلي قدمت طلبا رسميا إلى المحكمة للمشاركة في الإجراءات القانونية الجارية في جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى ضد إسرائيل، قائلة إنها انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية خلال حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل 41,182 فلسطينيا على الأقل وإصابة 95,280 آخرين.

وتشيلي هي الدولة الأحدث التي تشير إلى نيتها التدخل في القضية، التي تم رفعها بموجب المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية.

وبموجب المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، فإن أي دولة طرف في اتفاقية تراجعها المحكمة لها الحق في التدخل في الإجراءات.

ومن خلال ممارسة هذا الحق، فإن مشاركة الدولة تضمن أن تفسير محكمة العدل الدولية للاتفاقية يصبح ملزما قانونا بالنسبة لها أيضا.

حتى الآن تقدمت 13 دولة بطلبات للانضمام أو أعلنت عن نيتها الانضمام إلى القضية الجنوب أفريقية، بما في ذلك تركيا ومصر وإسبانيا وبلجيكا ونيكاراغوا.

ويسمح هذا الحكم للدول بأن يكون لها رأي في العملية القضائية، مما يؤثر على كيفية تطبيق الاتفاقية في القضية قيد النظر.

وجاء تدخل تشيلي في القضية في الوقت الذي أكد فيه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا التزامه بالقضية، قائلا إن بلاده ستقدم للمحكمة التابعة للأمم المتحدة المزيد من الحقائق والأدلة الشهر المقبل.

وقال رامافوزا للصحفيين يوم السبت “نحن عنيدون. نحن عازمون على المضي قدما في قضيتنا”.

وقال الرئيس إن “الاستعدادات جارية لتقديم ما يسمى بالنصب التذكاري، وهو مجلد ضخم يحتوي على مئات ومئات الصفحات”.

“نحن نواصل التأكيد على أن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبالمثل يجب أن يكون هناك عودة الرهائن”.

وفي يونيو/حزيران، أعرب الرئيس التشيلي غابرييل بوريك لأول مرة عن دعمه لقضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، قائلا إنه يشعر بقلق بالغ إزاء شدة الأزمة الإنسانية في غزة، والتي أثرت بشكل غير متناسب على النساء والأطفال.

وقال بوريك إن “تشيلي ستصبح طرفا وتدعم القضية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي”.

وفي كلمة له أمام برلمان تشيلي، انتقد لوكوك استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة “العشوائية وغير المتناسبة” في هجومه المستمر منذ أشهر على القطاع الفلسطيني المدمر.

وأضاف بوريك أن “هذه الأفعال تتطلب ردا حازماً ودائماً من المجتمع الدولي”.

وكان الرئيس التشيلي قد اعتبر أن الصراع “ليس له أي مبرر” وقال إنه “غير مقبول”.

وفي أوائل يناير/كانون الثاني، قدمت تشيلي، إلى جانب المكسيك، طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الصراع في غزة.

وأكد وزير خارجية تشيلي ألبرتو فان كلافيرين أن بلاده “ملتزمة بدعم التحقيق في أي جرائم حرب محتملة، بغض النظر عن مكان وقوعها”.

اعترفت تشيلي بفلسطين كدولة ذات سيادة منذ عام 2011.

[ad_2]

المصدر