غزة: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تفقد الاتصال بطاقم إنقاذ فتاة فلسطينية

تقرير: الدبابات الإسرائيلية تقتل هند رجب وطاقم الإسعاف في غزة

[ad_1]

قُتلت هند رجب وستة من أفراد عائلتها أثناء إخلاء حيهم خلال هجوم إسرائيلي (غيتي)

خلص تقرير جديد صادر عن وكالة الأبحاث مفتوحة المصدر Forensic Architecture إلى أن الطفلة الفلسطينية هند رجب البالغة من العمر 6 سنوات قُتلت على الأرجح بنيران إسرائيلية، على الأرجح من دبابة، في 29 يناير.

وحلل التقرير، الذي صدر يوم الجمعة، عددا من الجوانب المختلفة للحادث بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، وتحليل السيارة المدمرة، والتسجيلات الصوتية.

ووجدت أن إجمالي 355 ثقبًا رصاصًا كان موجودًا في جسم السيارة، من طراز كيا بيكانتو، مع تحليل لموقع فتحات الدخول يوضح بالتفصيل أن الطلقات جاءت على الأرجح من الجانب الأيمن من السيارة.

وكشف تحليل صوتي إضافي للتسجيل الذي يصور وفاة ابنة عم هند، ليان حمادة، أثناء مكالمة هاتفية مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن احتمال اندلاع النيران من مسافة تتراوح بين 13 و23 مترًا.

وخلص التحليل الصوتي أيضًا إلى أنه من المحتمل أن تكون الأسلحة الإسرائيلية المستخدمة، مثل بندقية M4 الهجومية أو مدفع رشاش FN Mag، المستخدم في دبابة ميركافا، هي التي أطلقت الطلقات. تم التوصل إلى ذلك بعد تحديد معدل إطلاق النار من الأسلحة.

التحليل المشترك، إلى جانب رواية الحمادة بأن دبابة إسرائيلية كانت بجانبهم، سمح للمحققين بتحديد الموقع المحتمل للدبابة الإسرائيلية وقت إطلاق النار.

وجاء في التقرير: “من موقع الدبابة الذي يشير إلى أكبر قدر من المحاذاة بين فتحات الدخول والخروج، خلصنا إلى أن مطلق النار كان لديه رؤية واضحة للسيارة وركابها”.

“وبعبارة أخرى، كانوا على علم بوجود طفلين”.

كما أجرى التقرير تحليلا لحطام سيارة الإسعاف التي أرسلها الهلال الأحمر الفلسطيني لإنقاذ هند، التي كانت في ذلك الوقت الناجية الوحيدة من الحادث.

عند وصولها إلى الموقع، تم إطلاق النار على سيارة الإسعاف وتدميرها، حيث تم العثور على جزء من قذيفة دبابة عيار 120 ملم، في وقت لاحق، بجوار حطام سيارة الإسعاف.

كشف تحليل الحطام عن فتحة خروج مقاس 23 × 26 سم في الباب الخلفي الأيسر لسيارة الإسعاف، مع إعادة بناء مخروط الاصطدام الذي يكشف عن اتجاه الطلقة.

وخلص التحليل إلى أن الاتجاه يتوافق مع موقع الدبابات الإسرائيلية الذي تم تصويره في صور الأقمار الصناعية في الفترة ما بين 29 يناير/كانون الثاني، يوم الحادثة، و8 فبراير/شباط.

رجب، التي كانت في سيارة مع أفراد عائلتها في محاولة للفرار من الهجمات الإسرائيلية، حظيت باهتمام عالمي بعد أن اتصلت بالمسعفين تطلب المساعدة داخل سيارة تحت النيران الإسرائيلية.

فقد المسعفون الاتصال بها، وآخر مرة سمعوا عنها كانت في 29 يناير.

وعثر عليها ميتة في 10 فبراير/شباط، بعد أسبوعين من احتجازها في السيارة.

وأثار تسجيل المكالمة، الذي نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتقادات دولية للجيش الإسرائيلي، حيث جعلها موتها رمزا مؤيدا للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل 37551 فلسطينيا وإصابة 85911 آخرين. ويشمل هذا الرقم 19 مسعفا من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قتلوا أثناء تأدية واجبهم.

[ad_2]

المصدر