مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

تونس: مجلس الوزراء يوافق على قرارات بشأن حوكمة وكفاءة قطاع النظافة والعناية بالبيئة

[ad_1]

تونس – أقر مجلس الوزراء، الذي انعقد يوم الاثنين، لبحث سبل تحسين حكامة منظومة النظافة والعناية بالبيئة ومأسسة التنسيق بين مختلف الفاعلين، برنامج عمل يتضمن جدولا زمنيا صارما للتنفيذ.

ويتضمن ذلك سلسلة من القرارات المتعلقة بحوكمة وكفاءة النظافة والعناية بالبيئة، بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء.

وفي هذا السياق، تم الطلب من وزارات الزراعة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية تخصيص الأراضي في مختلف المناطق لإنشاء وحدات معالجة النفايات حسب الحاجة.

كما تقرر توضيح وضع المطامر التي تستخدمها البلديات والبالغ عددها 165 مطمرا، وترشيد عمليات الصيانة، وضرورة التعاون بين البلديات وتجميع المطامر المتجاورة لتقليل تكاليف التدهور البيئي.

الأمر الذي سيؤدي إلى تذليل الصعوبات التي تعترض صيانة واستصلاح هذا النوع من المطامر، خاصة تلك الواقعة على أملاك الدولة العامة أو الخاصة، بما في ذلك الغابات والينابيع والأودية والأراضي الزراعية.

كما تضمنت القرارات تخصيص دعم مالي استثنائي للبلديات من أجل تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، مع ضمان دعم المراقبة والمتابعة الصارمة للاستغلال.

كما تقرر إدخال نظام الفرز الانتقائي باعتماد مبدأ التدرج في التنفيذ بدءاً بالمنتجين الكبار والمناطق المغلقة.

وفي إطار برنامج العمل هذا، تقرر الإسراع في تسوية وضعية عدد من المطامر الجهوية المبرمجة في عدة ولايات للجمهورية وإيجاد خط تمويل لصيانة وتحديث المطامر البلدية المستغلة ل فترة من 03 إلى 05 سنوات، في انتظار تركيب وحدات المعالجة والتثمين المبرمجة.

هذا بالإضافة إلى إعادة بناء نظام الرصد والإبلاغ وإنشاء فرق متخصصة لهذا الغرض.

وقرر مجلس الوزراء إحداث برنامج استثنائي لمساعدة الجماعات المحلية على تعويض النقص في مجال جمع ونقل النفايات، انطلاقا من مبدأ التدخل الآني للقضاء على نقاط تراكم النفايات من خلال تعبئة الجهود المركزية والجهوية.

وبحسب البيان، سيتم اتخاذ الإجراءات التنظيمية والرادعة للسيطرة على انتشار ظاهرة الإلقاء العشوائي لمخلفات الهدم والبناء. وسيتم توفير مدافن لرمي هذا النوع من النفايات بين البلديات أو المحافظات المتجاورة، مع برنامج استثنائي لصيانتها.

كما تقرر مأسسة التنسيق بين الهياكل المعنية بمنظومة النظافة لضمان فعالية وتكامل التدخلات وفق مؤشرات قابلة للقياس، ومراجعة جذرية لعدد من النصوص القانونية المتعلقة بتدوير النفايات وتنمية قيمتها المضافة ضمن إطار الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى إنشاء نظام خاص لمخلفات المحلات التجارية.

وفي السياق نفسه، سيتم إصدار كراسات الشروط الخاصة بإنشاء شركات تثمين النفايات، ومراجعة وتطوير نظام الرقابة في البلديات للحد من المخالفات وضمان استدامة نظافة وجمالية المدن.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخفيض إنتاج وتسويق المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من خلال تسريع استكمال مراجعة اللائحة التي تحظر إنتاج وتوزيع وتوريد الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وبحسب البيان نفسه، سيتم وضع حل هيكلي لمعالجة ظاهرة ملتقطي النفايات “البربشة” الذين يعملون في الفضاءات العمومية ومدافن النفايات، وإدماجهم في القطاع المنظم.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم رؤى عملية لإعادة هيكلة المؤسسات والمرافق العمومية، خاصة في أنظمة إدارة النفايات وتثمينها وحماية البيئة؛ تطوير مشاريع للحد من كمية النفايات المرسلة إلى مدافن النفايات من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية؛ إنشاء محطات التسميد ومراكز تجميع النفايات القابلة للتسميد ووحدات إنتاج الغاز الحيوي خلال الخطة القادمة؛ وتطوير وسائل الاتصال والتوعية لضمان نظافة المدن بشكل مستدام.

وشدد الوزير الأول كمال مادوري على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية للملف البيئي والحق في بيئة صحية ومتوازنة، وكذا ضرورة مواصلة تعزيز حكامة منظومة النظافة والعناية بالبيئة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى بريدك الوارد

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

هذا إلى جانب الحاجة إلى زيادة كفاءة وتكامل الأدوار المختلفة لمختلف الهيئات العامة المعنية، من أجل ضمان إرساء نهج متكامل يوفق بين احتياجات جمع النفايات وتثمينها ويضمن العيش في بيئة صحية ومستدامة. .

وشدد في هذا السياق على أهمية بناء نماذج للمدن المستدامة التي تتميز بالجاذبية والابتكار والقدرة على التكيف والمرونة، وتحسين إدارة مواردها الطبيعية والبشرية بطريقة مسؤولة وفعالة.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية مراجعة الإطار القانوني والمؤسسي الذي يتناول النظافة وحماية البيئة للتأكد من ملاءمته للتغيرات والتحديات البيئية المختلفة.

وشدد على ضرورة إنشاء نظام شامل لإدارة النفايات وإعادة تدويرها وفق أحدث تقنيات إدارة النفايات ومعالجتها والتخلص منها بطريقة آمنة ومسؤولة بيئيا واجتماعيا، وتحويلها إلى موارد يمكن الاستفادة منها اقتصاديا وبيئيا. الحقول.

[ad_2]

المصدر