أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

تونس: مشروع قانون المالية 2024 – إجراءات ضريبية لتحسين تقاسم الأعباء الضريبية (دراسة)

[ad_1]

تونس/تونس – يهدف مشروع قانون المالية 2024 إلى تعزيز التدابير الضريبية واستهداف الدخول المرتفعة بشكل أفضل وتحسين تقاسم العبء الضريبي، حسبما أظهرت دراسة أجراها الخبير الاقتصادي عبد الجليل بدوي.

وأظهرت الدراسة التي ركزت على مشروع موازنة 2023، عدم الكفاءة السياسية والاجتماعية والمالية للإجراءات المتفرقة والعامة.

وقد أثار هذا الأخير الغضب والاستياء بين الفاعلين الاقتصاديين، بدلاً من تحقيق فائدة للميزانية، وفشل في تحقيق تحول كبير في الموارد لتعزيز ودعم “عملية اعتماد الدولة على نفسها”، كما قال بدوي أثناء تقديمه للدراسة مؤخراً.

وتسلط الدراسة، وهي مراجعة نقدية لمشروع قانون المالية لعام 2024، الضوء على نهج جديد يتجلى في إدخال آليات بديلة لتمويل الدعم.

ويشمل ذلك رفع الضريبة على الدعم من 1% إلى 3% وتوسيعها لتشمل المطاعم والمقاهي السياحية (الفئة الثانية والثالثة) والمقاهي. وسيصل هذا إلى 5% من 3% للنوادي الليلية، والنوادي الليلية غير التابعة لشركات السياحة، والملاهي والمخابز، باستثناء الوحدات التي تصنع فقط أنواعًا من المعجنات الحلوة الشعبية.

وتشمل الآليات الإضافية توسيع نطاق هذه الضريبة لتشمل الفنادق والحانات وإنتاج المشروبات الغازية والبيرة والكحول بمعدل 3% من حجم الأعمال، لا يشمل الضرائب. هذا بالإضافة إلى استرداد جزء من نفقات الدعم من خلال توسيع نطاق الضريبة السياحية على كافة المنشآت السياحية والإيجارات الأخرى (غرف وشقق وفلل) لفترات زمنية محددة مع زيادة الضرائب على السائحين الأجانب.

وينص مشروع التمويل أيضًا على فرض ضرائب على منتجات الألبان، باستثناء الزبادي. سيتم أيضًا فرض الضرائب على تذاكر السفر باستخدام الطائرات أو السفن التي ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون، كجزء من ضريبة الكربون.

وشددت الدراسة على أن هناك ميلا إلى إصلاح الأولويات، مع إيلاء المزيد من الاهتمام للزراعة، وخاصة محاصيل الحبوب، ومسألة المياه وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وقال بدوي إن هذه الإجراءات لا تزال مجزأة وغير فعالة نتيجة استمرار أزمة المالية العامة واعتماد سياسات التقشف، مع الحفاظ على نفس النموذج الاقتصادي.

وتم استكشاف مسارات العمل الممكنة والاستفادة منها، والتي تشير الدراسة إلى أنها يمكن أن تساهم بطريقة فعالة في زيادة الموارد المالية العامة والمدخرات الوطنية وبالتالي دعم الانتعاش الاقتصادي وتبني نموذج بديل للتنمية.

[ad_2]

المصدر