[ad_1]
جنود إسرائيليون يصورون أنفسهم وهم ينهبون ويدمرون الممتلكات في غزة (غيتي)
ظهرت صور جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا إسرائيليين يرتدون ملابس مسروقة من نساء فلسطينيات ميتات أو نازحات في غزة.
وأظهرت الصور، التي شاركها حساب “تورا جيش الدفاع الإسرائيلي” الموالي للجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، مجموعة من سبعة جنود يرتدون الملابس التقليدية التي ترتديها النساء في غزة المعروفة باسم العباءات.
ويمكن رؤية الجنود وهم يبتسمون في الصور وهم يحملون أسلحتهم ويرتدون ملابس قتالية تحت العباءات.
وقالت رواية التوراة للجيش الإسرائيلي إن الجنود كانوا يحتفلون بيوم الميمونة، وهو احتفال يقام في نهاية عيد الفصح لدى المجتمعات اليهودية من أصل شمال أفريقي.
هذا هو الحال.
أحذية السباحة الممتعة في الهواء الطلق. pic.twitter.com/P0x2ZXJs2J
– ترجمه لحيما (@Torat_IDF) 29 أبريل 2024
وفي الشهر الماضي، ظهرت صورة مماثلة لثلاثة جنود إسرائيليين يرتدون ملابس نسائية فلسطينية، بما في ذلك الملابس الداخلية.
وقالت سميحة الأشقر، وهي فلسطينية من مدينة غزة، لـ”العربي الجديد” إنها شعرت “بالاشمئزاز” عندما شاهدت الصور التي ينشرها الجنود الإسرائيليون عمدا.
وأضافت: “مثل هذه التصرفات ليست مجرد مزاح أو استهزاء بالفلسطينيين، بل تهدف إلى إهانة كرامة المرأة الفلسطينية وكشف أسرار البيوت من خلال ارتداء مثل هذه الملابس”.
“يبدو الأمر كما لو أنهم يريدون أن يخبرونا أنهم احتلوا أرضنا وشرفنا إلى الأبد وأننا لن نعود إلى منازلنا مرة أخرى”.
وقالت نازحة فلسطينية أخرى تدعى روعة حسونة، إن الصور دليل على أن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين.
وقالت لـ”العربي الجديد”: “من الواضح أن الحرب ليست ضد حماس فقط، بل ضد الوجود الفلسطيني برمته. إنهم يقومون بأعمال انتقامية ضد المجتمع الفلسطيني، وخاصة المرأة الفلسطينية التي تربي أجيالاً (جديدة).”
أدت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى تسوية مناطق سكنية بأكملها بالأرض وتدمير غالبية منازل القطاع.
وقد قُتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وتم تهجير معظم سكان القطاع إلى رفح في الجنوب، التي تواجه الآن الغزو.
وقد ظهرت العديد من الصور التي تظهر جنوداً إسرائيليين وهم يسخرون من القتلى والضحايا المشردين في حملتهم ضد غزة من خلال الاستيلاء على ممتلكاتهم الشخصية والحميمة – مثل الملابس الداخلية النسائية – والتقاط الصور الفوتوغرافية.
وفي فبراير/شباط الماضي، ذكرت مجلة 972 أن نهب الجنود الإسرائيليين للممتلكات الفلسطينية في غزة أصبح “روتينيا تماما”.
يعني.. pic.twitter.com/Ydjx2pXCxv
— يونس الطيراوي | يونس (@ytirawi) 20 فبراير 2024
وفي الوقت نفسه تقريباً، نشر الصحفي يونس الطيراوي صورة لجنود إسرائيليين مسلحين يبتسمون وهم يقفون على دراجات الأطفال الذين فروا أو قُتلوا نتيجة للحرب الإسرائيلية.
وقد تمت إدانة هذا السلوك على نطاق واسع ووصفه بأنه “فاسد”.
واتسمت حرب إسرائيل الشرسة والعشوائية على غزة بالخطابات اللاإنسانية تجاه الفلسطينيين، حيث قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل تقاتل “حيوانات بشرية”.
[ad_2]
المصدر