[ad_1]
أفادت تقارير أن حزب “جنود الرب” اللبناني يؤيد زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (غيتي)
أعلنت ميليشيا مسيحية متطرفة في لبنان، الزعيمة الفرنسية اليمينية المتطرفة ماري لوبان “جندية الله”، معلنة دعمها لها في الانتخابات المقبلة.
واحتفلت المجموعة شبه العسكرية، التي تطلق على نفسها اسم “جنود الرب” وتقول إنها تسترشد “بكلمة المسيح”، بانتصار لوبان في الانتخابات الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر، وأعربت عن أملها في نجاحها في فرنسا. .
ونشرت الجماعة على حسابها الرسمي على موقع X “اليمين المتطرف يفوز بالانتخابات الأوروبية وماري لوبان تعلن استعدادها لتولي السلطة في فرنسا. التغيير قادم…”.
معظم أعضاء المجموعة هم من الرجال الملتحين والموشومين، والذين تنتشر في صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي أيقونات ورموز مسيحية. شعار المجموعة عبارة عن صورة لأجنحة ملاك ودرع مزين بصليب أحمر، وكلهم يجلسون فوق الكتاب المقدس.
دأبت المجموعة على ملاحقة مجتمع LGBTQ+ في لبنان، واتهمته بـ “الترويج للمثلية الجنسية” و”تعريض القيم العائلية في لبنان للخطر”.
وبحسب ما ورد أيد أتباع الحركة اليمينية المتطرفة، الذين يقدر عددهم بحوالي 150 شخصًا، زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (NR) وسط عدم الرضا عن دعم الرئيس ماكرون لحقوق LGBTQ+.
ظهرت المجموعة لأول مرة كمجموعة مراقبة حي في الأشرفية، بيروت، وادعت أنها تقوم بدوريات للأمن وسط الأزمة الاقتصادية في لبنان عام 2019.
وفي حزيران/يونيو 2022، قام أعضاؤها بتشويه لوحة إعلانية في الأشرفية، كانت مزينة بالورود وعلم قوس قزح لمجتمع LGBTQI+.
كما أن المجموعة معادية بشدة للاجئين، وتدعي أنها تحمي مجتمعها من اللاجئين السوريين والفلسطينيين.
وفي العام الماضي، سجل أعضاؤها أنفسهم وهم ينفذون هجومًا على حانة بزعم “الترويج للمثلية الجنسية”، وقاموا بضرب الأشخاص الذين حاولوا مغادرة الحانة وتهديد المالك بمزيد من العنف.
في عام 2019، هاجمت المجموعة أيضًا فرقة الروك المستقلة اللبنانية الشهيرة مشروع ليلى، التي يعتبر مغنيها الرئيسي، حامد سنو، مثليًا بشكل علني، وهدد الفرقة بالعنف إذا قاموا بأداء في مهرجان بيبلوس الدولي.
وفي فرنسا، التي تضم نحو 250 ألف مواطن من أصل لبناني، يُنظر إلى حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وحلفائه على أنهم يتصدرون الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في البلاد بنسبة 35.5 بالمئة من الأصوات، بحسب استطلاع نشر يوم الأحد.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إبسوس لصالح صحيفة لو باريزيان وراديو فرنسا يومي 19 و20 يونيو حزيران أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري يحتل المركز الثاني بنسبة 29.5 بالمئة من الأصوات.
وجاء تحالف الرئيس ماكرون الوسطي في المركز الثالث، حيث حصل على 19.5 بالمئة من الأصوات.
وذكرت صحيفة لوريان لو جور اليومية اللبنانية الناطقة بالفرنسية أن مواطني الأقلية في فرنسا أبدوا أيضًا تفضيلًا لزعيم حزب الجبهة الوطنية، مشيرين إلى تقاعس ماكرون في لبنان وغزة كسبب.
وقال المحلل السياسي كريم إميل بيطار للصحيفة إن غياب المرشحين المحافظين التقليديين مثل جاك شيراك ودومينيك دو فيلبان قد أدى إلى تعقيد الخيارات أمام الناخبين الفرنسيين اللبنانيين، الذين يعتبر بعضهم الآن “خيارات يمينية متطرفة”.
وستجرى الانتخابات على جولتين، الأولى في 30 يونيو والثانية في 7 يوليو.
ومن المتوقع أن يتراوح معدل المشاركة بين 60 و64 بالمئة، وهو ما سيكون أعلى بكثير من نسبة 47.5 بالمئة التي شوهدت في الانتخابات العامة الأخيرة في يونيو 2022.
[ad_2]
المصدر