أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

جيبوتي: تصاعد التوترات في ظل الضغوط الاقتصادية التي تواجهها جيبوتي، وأرض الصومال تقف بثبات

[ad_1]

ويواجه النظام الجيبوتي تحديات متزايدة، مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والشعور المتزايد بانعدام الأمن.

وقد سلط صعود ميناء بربرة في أرض الصومال باعتباره منافسًا مهمًا الضوء على نقاط الضعف في النموذج الاقتصادي لجيبوتي، الذي اعتمد بشكل كبير على قطاع الموانئ والتجارة الإثيوبية.

ارتفع الدين العام الخارجي لجيبوتي من 33.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2013 إلى 68% في عام 2022، مدفوعًا إلى حد كبير بالاستثمارات الممولة بالقروض في الشركات المملوكة للدولة، بما في ذلك قطاعي الموانئ والسكك الحديدية.

وأعرب البنك الدولي عن مخاوفه بشأن استدامة هذا النهج، خاصة وأن ميناء بربرة يبرز كمنافس هائل.

وبدلاً من التكيف مع هذا المشهد التنافسي الجديد، يبدو أن جيبوتي تتجه إلى اتخاذ مسار أكثر مواجهة.

عارضت البلاد مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا، ووقعت اتفاقا عسكريا مع تركيا، وزعمت أنها جندت ميليشيات لزعزعة استقرار أرض الصومال.

وتشير التقارير الواردة من داخل جيبوتي إلى أن النظام ربما يخطط لعمليات تحت راية كاذبة لتبرير العمل العسكري ضد غرب أرض الصومال.

ومن جانبها، أظهرت أرض الصومال ضبط النفس في مواجهة هذه الاستفزازات، لكنها تظل حازمة في التزامها بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. وشعب أرض الصومال مستعد لمقاومة أي عدوان بكل عزم وإصرار.

ومن الحكمة أن تعيد قيادة جيبوتي النظر في نهجها وتسعى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لقضاياها الاقتصادية والأمنية. كما يتعين على المجتمع الدولي أن يلعب دوراً في منع عدم الاستقرار الإقليمي ودعم حق أرض الصومال في الاستقلال الاقتصادي.

بدري جمالي هو متابع لشؤون القرن الأفريقي ومدافع عن الحلول العملية.

[ad_2]

المصدر