[ad_1]
وحذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن “جيوب المجاعة” موجودة بالفعل في غزة، حيث نزح آلاف الأشخاص بسبب القصف الإسرائيلي ولم يتبق لهم سوى القليل من الغذاء أو لا يحصلون عليه على الإطلاق.
وفي بيان مشترك، قال برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إنه يجب فتح طرق دخول جديدة إلى غزة من أجل توصيل الإمدادات الإنسانية.
وفي حين أن الأمم المتحدة لم تلوم إسرائيل بشكل مباشر على عرقلة الوصول إلى غزة، إلا أن الوكالات قالت إنه لا يتم السماح لعدد كافٍ من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية كل يوم.
وطالبوا بتخفيف القيود على حركة العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامة أولئك الذين يصلون إلى المساعدات ويقومون بتوزيعها.
العيش وسط الأنقاض
وفي شمال غزة، لا يزال حوالي 300 ألف شخص يعيشون وسط أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.
وتقول الأمم المتحدة إن استمرار القتال يعرقل إيصال المساعدات إليهم.
وقالت الأمم المتحدة يوم الأحد إن أقل من ربع قوافل المساعدات وصلت إلى وجهاتها في الشمال في يناير/كانون الثاني لأن السلطات الإسرائيلية منعت معظمها من الوصول.
قطر وفرنسا اتفاق المساعدات
وأعلنت قطر وفرنسا يوم الثلاثاء أنهما توسطتا في اتفاق مع إسرائيل وحماس لتوصيل أدوية عاجلة إلى 45 رهينة محتجزين في غزة مقابل مساعدات إنسانية وطبية للمدنيين الأكثر ضعفا في القطاع.
ومن المتوقع أن تغادر المساعدات قطر متوجهة إلى مصر يوم الأربعاء قبل أن يتم نقلها عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة.
[ad_2]
المصدر