[ad_1]
وقال حسن نصر الله إن حزب الله يمكنه إطلاق ما يصل إلى 100 صاروخ على إسرائيل بمكالمة هاتفية واحدة. (غيتي)
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الجماعة اللبنانية “على استعداد تام” للحرب مع إسرائيل، وذلك في خطاب ألقاه الجمعة بمناسبة “يوم القدس”.
وجاء الخطاب المرتقب في الوقت الذي يستعد فيه كل من لبنان وإسرائيل للرد الإيراني الموعود على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل. وأدى التفجير إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا، من بينهم اثنان من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
ووصف نصر الله الهجوم بأنه “نقطة تحول”. قال المرشد الأعلى الإيراني الإمام السيد خامنئي إن إيران “ستجعل الصهاينة يتوبون عن جريمة عدوانهم على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
ولم يكشف عن أي معلومات حول الموعد المحتمل للرد الإيراني، لكنه قال إنه “حتمي”.
وقال نصر الله: “على الجميع أن يجهزوا أنفسهم ويرتبوا أمورهم وأن يتوخوا الحذر عندما يرد الجانب الإيراني على استهداف القنصلية الإيرانية”. وأضاف أنه إذا ردت إسرائيل على هجوم إيراني محتمل، فقد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب إقليمية.
أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء أن القوات في فرقة الدفاع الجوي التابعة لها لم تعد قادرة على أخذ إجازة تحسبا لرد إيراني مباشر على إسرائيل.
ويحظى حزب الله بتمويل ودعم من إيران ويعتبر أقوى الأصول العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة.
وانخرطت إسرائيل وحزب الله في اشتباكات عبر الحدود منذ الهجوم المفاجئ الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على غلاف غزة.
وقال نصر الله مراراً وتكراراً إن هدف هجمات حزب الله هو سحب الموارد الإسرائيلية بعيداً عن غزة، حيث أسفرت عمليتها العسكرية عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص.
وفي الأشهر الأخيرة، تزايدت حدة القتال وتواتره بسرعة، مما أثار مخاوف من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين لبنان وإسرائيل.
ونفذت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات البارزة لضباط حزب الله منذ يناير، وكان آخرها مقتل قائد الصواريخ في حزب الله علي نعيم في غارة بطائرة بدون طيار في جنوب لبنان.
كما نفذت غارات جوية أدت إلى مقتل مدنيين لبنانيين، بما في ذلك غارة جوية أسفرت عن مقتل سبعة مسعفين في 27 مارس/آذار.
ويشارك دبلوماسيون غربيون وعرب في وساطة بين الطرفين لمنع نشوب حرب شاملة يخشون أن تتحول إلى حرب إقليمية.
وقال حزب الله مرارا وتكرارا إنه لن يشارك في المفاوضات حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين طالبت إسرائيل المجموعة بالانسحاب نحو 30 كيلومترا شمال الحدود المشتركة.
وفي خطابه يوم الجمعة، حذر نصر الله من إمكانية إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل بمكالمة هاتفية فقط.
وقال نصر الله: «نحتاج إلى نداء واحد لتنفيذ أي عملية، النداء الذي نطلب فيه 100 صاروخ من الجولان سينفذ خلال دقائق قليلة، وإلى هذه الدرجة نحن جاهزون».
[ad_2]
المصدر