[ad_1]
قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة مرنة في المفاوضات مع إسرائيل بشأن التهدئة في غزة (غيتي)
قال مصدر رفيع في حركة حماس، اليوم الأحد، إن الحركة الفلسطينية حريصة على التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل من خلال محادثات التهدئة غير المباشرة الجارية في القاهرة، ولكن “ليس بأي ثمن”.
وأضاف المصدر في حديث لقناة العربي الجديد الشقيقة، شريطة عدم الكشف عن هويته: “لن يكون هناك اتفاق دون وقف كامل للأعمال القتالية وانسحاب (إسرائيل) من كامل قطاع غزة”. “.
وقال المصدر في حماس أيضا إن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة باجتياح رفح هي محاولات “لعرقلة التوصل إلى اتفاق لأسباب شخصية”.
وحذر من أن أي اجتياح إسرائيلي لرفح “لن يكون نزهة، والاحتلال سيدفع ثمنا باهظا لأي مغامرة يقوم بها، وستنتهي بالفشل”.
وتتناقض هذه التعليقات بشكل حاد مع الرواية الإسرائيلية والأمريكية القائلة بأن حماس تعرقل اتفاق السلام، حيث تؤكد الحركة الفلسطينية على “ضرورة أن يتضمن الاتفاق بندًا صريحًا لوقف شامل لإطلاق النار في إحدى مراحل صفقات تبادل الأسرى”.
وتصر حماس منذ أشهر على أن أي اتفاق هدنة مع إسرائيل يجب أن يشمل إنهاء الحرب، وإنهاء الغزو الإسرائيلي واحتلال غزة، بما في ذلك الحصار، وعودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. .
يوم الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار كان “أمرا بديهيا” بالنسبة لحماس، مدعيا كذلك أن “الواقع في هذه اللحظة هو الشيء الوحيد الذي يقف بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس”.
ومع ذلك، منذ ذلك الحين، أعلنت إسرائيل علنًا أنها لن توافق على أي اتفاق هدنة ينهي الحرب. وهذا يعني، خلافاً لادعاءات بلينكن، أن أي اتفاق يتم التوصل إليه من خلال محادثات القاهرة لن يمثل سوى وقف مؤقت للصراع.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم السبت، قال الوزير الإسرائيلي عميحاي شيكلي إن الحرب ستستمر “حتى يتم القضاء على حماس”.
وأضاف “ليس لدينا خيار الموافقة على صفقة تتضمن إنهاء الحرب أو التخلي عن عملية واسعة النطاق في رفح”.
وانتقد مسؤول حماس ما أسماه “العناد” الإسرائيلي، مضيفا أن “نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العرقلة”، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”الكذب وخداع عائلات الرهائن وحكومته والعالم”.
وأيد مصدر مصري مشارك في المفاوضات، لـ”العربي الجديد”، رواية حماس بقوله: “الكرة الآن في ملعب الحكومة الإسرائيلية”.
وقال المصدر إن “الإدارة الأميركية قدمت ما يمكن وصفه بالالتزامات أو الضمانات”، مضيفا أن فشل أو نجاح الاتفاق “يعتمد على رد فعل إسرائيل على نتائج اجتماعات القاهرة”.
وتضم مفاوضات التهدئة في القاهرة حاليا حماس ومصر وقطر والولايات المتحدة، دون أن تشارك إسرائيل بشكل مباشر في هذه المرحلة.
[ad_2]
المصدر