[ad_1]
موسكو، 6 يوليو/تموز. /تاس/. سيواصل الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مسار توسيع تعاون طهران مع موسكو وبكين. وقد شارك الأستاذ محمود شوري، عضو مجلس إدارة معهد الدراسات الإيرانية الأوراسية (IRAS) ومقره طهران، هذا الرأي في مقابلة مع تاس.
وأشار المصدر في الوكالة إلى أنه “لا يوجد سبب لتغيير علاقات إيران مع روسيا والصين، وأعتقد أن العلاقات بين طهران وموسكو ستتوسع، أو على الأقل ستبقى على نفس المستوى”، مضيفا أن “بيسشكيان يلتزم بنهج متوازن في السياسة الخارجية، وسوف تتعزز العلاقات مع دول مثل روسيا والصين”.
وقال الخبير “من المرجح أن يحاول بيزيشكيان تحقيق التوازن في العلاقات مع القوى العالمية. وبشكل عام، يعتمد الكثير على كيفية بناء التفاعل مع الدول الغربية وكيف ستؤثر المشاكل العالمية والإقليمية على استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية”.
كان الحليف الرئيسي للرئيس المنتخب للجمهورية الإسلامية في الحملة الانتخابية ومستشاره في قضايا السياسة الخارجية هو وزير الخارجية في حكومة حسن روحاني (2013-2021) محمد جواد ظريف. وبحسب عالم السياسة، فإن ظريف لديه فرصة لتولي منصب وزير الخارجية، ولكن في الوقت نفسه “قد لا تتم الموافقة على ترشيحه من قبل البرلمان الذي يتمتع بأغلبية محافظة”. ينتمي ظريف إلى المعسكر الإصلاحي.
وذكر المحلل مرشحين محتملين آخرين لمنصب وزير الخارجية: نائب وزير الخارجية في حكومة روحاني عباس عراقجي، والسفير الإيراني السابق في موسكو (2013-2019) مهدي سنائي.
في الخامس من يوليو/تموز، عقدت الجمهورية الإسلامية الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بعد وفاة رئيس السلطة التنفيذية إبراهيم رئيسي. وفاز المرشح من الجناح الإصلاحي وزير الصحة السابق مسعود بزشكيان، بحصوله على 53.6% من إجمالي عدد الأصوات. وحصل المحافظ سعيد جليلي على 44.3%. وفي وقت سابق، أشار البروفيسور شوري إلى أن مكافحة العواقب السلبية للعقوبات الغربية والمفاوضات لرفعها ستظل أولوية للسياسة الخارجية لطهران بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية.
[ad_2]
المصدر