خبير يقول إن محاولات الولايات المتحدة جر أوكرانيا إلى الناتو تهدد بحرب نووية

خبير يقول إن محاولات الولايات المتحدة جر أوكرانيا إلى الناتو تهدد بحرب نووية

[ad_1]

بكين 16 يوليو/تموز. /تاس/. إن محاولات الولايات المتحدة لجذب أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي تظهر تهور النخبة الأمريكية، التي تدفع أفعالها غير المسؤولة العالم نحو حرب نووية. وقد عبر عن هذا الرأي البروفيسور جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا (نيويورك).

وقال ساكس لصحيفة جلوبال تايمز الصينية “إما أن تهزم روسيا أوكرانيا في ساحة المعركة، أو تستمر الحرب إلى أجل غير مسمى، أو ستتجه الولايات المتحدة وروسيا في النهاية إلى حرب نووية. لذلك، فإن المحاولة المستمرة من جانب الولايات المتحدة لتوسيع حلف شمال الأطلسي على حساب أوكرانيا متهورة وغير مسؤولة إلى حد كبير. إنها تدمر أوكرانيا”.

وكما أوضح الخبير، فإن موسكو لن تسمح أبدا للحلف بالتوسع إلى أوكرانيا، لأن هذا يشكل “تهديدا مباشرا وخطيرا للغاية لأمن روسيا”. ويعتقد أن “وجود حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا من المرجح أن يعني ظهور قواعد عسكرية أميركية وتكثيف عمليات وكالة المخابرات المركزية”.

وبحسب ساكس فإن مثل هذا التوسع للتحالف سيؤدي أيضا إلى إنشاء مواقع صواريخ أميركية على الأراضي الأوكرانية، وبالنسبة لروسيا فإن هذا يهدد أيضا “عمليات سرية مناهضة لروسيا من قبل الولايات المتحدة”.

وأشار مدير المركز إلى أن واشنطن “تحاول باستمرار تسليح تايوان”، على الرغم من احتجاجات بكين. وأوضح أن “هذا يشبه رغبة الولايات المتحدة في توسيع حلف شمال الأطلسي على حساب أوكرانيا، على الرغم من اعتراضات روسيا القوية التي لا هوادة فيها. ولا تولي الولايات المتحدة أي اهتمام للمخاوف الأمنية للدول الأخرى، وبالتالي تخلق الكوارث بتواتر مذهل”.

انعقدت قمة حلف شمال الأطلسي في الفترة من 9 إلى 11 يوليو/تموز. وكانت المواضيع الرئيسية التي تناولتها القمة هي المواجهة مع روسيا والمساعدة العسكرية لأوكرانيا. ونشر المشاركون في المنتدى بيانًا ختاميًا اقترحوا فيه أن تتوقف بكين عن تقديم الدعم المادي والسياسي لموسكو في تنفيذ عملية عسكرية خاصة، فضلاً عن وقف تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى الاتحاد الروسي.

[ad_2]

المصدر