[ad_1]
للحصول على تنبيهات مجانية للأخبار العاجلة يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك، قم بالاشتراك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة اشترك في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالأخبار العاجلة المجانية
اتهمت خطط الولايات المتحدة لبناء رصيف عائم عملاق قبالة سواحل غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية بأنها “ستار من الدخان” للسماح للجيش الإسرائيلي بغزو رفح.
ومن المتوقع أن يصبح الرصيف في مكانه بحلول أوائل مايو/أيار، وكان الهدف منه جلب زيادة “هائلة” في المساعدات لغزة من خلال الالتفاف على الطرق البرية التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
ومع ذلك، حذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنها لن تتمركز قبالة شمال غزة، حيث خطر المجاعة أشد خطورة، ولكن في نقطة لا تزال تشرف عليها نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلي.
متابعة التحديثات الحية
وزعم المسؤولون أن إسرائيل ستستخدم على الأرجح المشروع كبديل للمعابر البرية التي سيتم إغلاقها خلال غزو الدولة اليهودية للمنطقة الجنوبية.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: “كانت إحدى الحجج الرئيسية لوجود الرصيف هي وضعه شمالاً حتى يتمكن الموردون من الوصول بشكل مباشر إلى الشمال”.
وأضاف المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، أن ما تم اقتراحه في الواقع يبدو أشبه بـ “ستار من الدخان لتمكين الإسرائيليين من غزو رفح”.
ويلجأ الآن أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح. ويريد الجيش الإسرائيلي منهم الخروج حتى يتمكن من شن هجوم ضد وحدات حماس في المدينة.
وستشمل الخطة الأمريكية رصيفًا عائمًا يرسو في قاع البحر، حيث سيتم تفريغ السفن الكبيرة، ورصيفًا عائمًا بطول 500 متر متصل بالشاطئ.
وتقوم السفن الصغيرة بنقل البضائع من الرصيف إلى الرصيف، حيث سيتم تحميلها على الشاحنات للتوزيع. والهدف هو دخول 200 شاحنة يوميًا تحمل مليوني وجبة إلى غزة عبر هذا الطريق البحري.
وكان الحصول على الغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات أمراً صعباً، إن لم يكن مستحيلاً في بعض الأحيان، بسبب الأعمال العدائية المستمرة والصراعات من أجل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، الذي أغلق الطرق وأبطأ عمليات التسليم بسبب عمليات التفتيش.
ويتعين على الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية أن تنطلق من معبر رفح مع مصر أو معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، وكلاهما على الطرف الجنوبي من غزة، عبر منطقة النزاع للوصول إلى المناطق المعزولة إلى حد كبير في الشمال.
[ad_2]
المصدر