[ad_1]
وصل جوشوا هاريس إلى المغرب يوم الأحد لتجديد دعم الولايات المتحدة للخطة المغربية من أجل “الحكم الذاتي” في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وصل جوشوا هاريس إلى المغرب يوم الاثنين لإجراء محادثات مع وزير الخارجية المغربي (فرانس برس عبر غيتي)
يجتمع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس يوم الاثنين لإجراء محادثات جديدة حول الصحراء الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن هاريس وصل إلى المغرب الأحد، حيث من المقرر أن يؤكد مجددا دعم الولايات المتحدة للخطة المغربية بشأن “الحكم الذاتي” في الصحراء الغربية.
ويأتي وصوله إلى المغرب بعد زيارة قام بها إلى الجزائر في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أكد على دعم الولايات المتحدة لخطة الصحراء الغربية التي من شأنها إبقاء المنطقة المتنازع عليها تحت السيادة المغربية.
وقال هاريس خلال زيارته للجزائر “إن الولايات المتحدة تعتبر مقترح المغرب للحكم الذاتي جديا وذو مصداقية وواقعيا، وهو نهج محتمل لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية”.
“لذلك، نحن نركز على بذل كل ما في وسعنا بما في ذلك مع أصدقائنا وشركائنا الجزائريين للسماح لعملية الأمم المتحدة بالنجاح”.
وكان المغرب والجزائر على خلاف منذ عقود بشأن الصحراء الغربية.
ولطالما دعمت الجزائر واستضافت جبهة البوليساريو، وهي جماعة تقاتل من أجل استقلال الصحراء الغربية.
ويسيطر المغرب على معظم الصحراء الغربية ويعتبر المستعمرة الاسبانية السابقة منطقة ذات سيادة. وتسيطر جبهة البوليساريو على نحو 20 بالمئة من المنطقة.
الخطة المغربية للصحراء الغربية، التي أُعلن عنها في عام 2006، ستسمح للصحراويين بإدارة شؤونهم “ديمقراطياً” من خلال الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية، بينما تحتفظ الرباط بالسيطرة على الدفاع والشؤون الخارجية.
زار هاريس الجزائر والمغرب وكذلك الصحراء الغربية في سبتمبر. وتجدد العنف في المنطقة المتنازع عليها، مع وقوع عدة انفجارات في أكتوبر الماضي.
وافقت الولايات المتحدة على الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية مقابل تطبيع الرباط للعلاقات مع إسرائيل، من خلال اتفاقيات أبراهام. ووقعت الرباط الاتفاق الذي نسقته إدارة ترامب في عام 2020. ولم يُظهر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أي ميل لتغيير الاتفاق.
ومع ذلك، كانت واشنطن حذرة من إثارة غضب الجزائر بشأن هذه القضية، حيث يبدو أن العلاقات بين الجزائر وروسيا تتعمق.
كما امتنعت الجزائر عن إدانة روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022.
وأجرت الجزائر وروسيا الشهر الماضي أول مناورة عسكرية مشتركة لهما على الأراضي الجزائرية، كما أجرى البلدان مناورات بحرية مشتركة في غرب البحر الأبيض المتوسط في 8 ديسمبر/كانون الأول.
وكان المسؤولون الجزائريون والأمريكيون قد ناقشوا قبل أيام قليلة فقط التعاون الدفاعي.
[ad_2]
المصدر