غزة: إسرائيل تقصف رفح، ومحادثات جديدة لوقف إطلاق النار في مصر

رئيس الأونروا: حرب إسرائيل على غزة تقتل نحو 200 موظف

[ad_1]

إسرائيل تدمر مقر الأونروا في غزة وسط الحرب الدائرة (جيتي)

كشف رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم السبت أن الحرب الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل نحو 200 من موظفي الوكالة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا إن هذه الحصيلة “هي أكبر خسارة في عدد الموظفين الذين قتلوا في صراع واحد أو كارثة طبيعية منذ إنشاء الأمم المتحدة” في بيان يوم X، مضيفًا أن حصيلة القتلى وصلت إلى “مستوى قاتم”.

وسلط لازاريني الضوء على مقتل معلمة الأونروا ابتهال التي قُتلت الأسبوع الماضي مع طفلها البالغ من العمر أربعة أشهر، وذكر أيضًا أن العديد من هؤلاء الأعضاء قُتلوا مع عائلاتهم أو أثناء أداء واجبهم.

وقال لازارينين “إنني أؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى المساءلة الكاملة عن كل واحدة من هذه الوفيات”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 39 ألف مدني فلسطيني، من بينهم ما لا يقل عن 250 عامل إغاثة، وفقاً للأمم المتحدة، حيث كان معظم القتلى من العاملين في مجال الإغاثة من أعضاء الأونروا.

الأونروا هي الجهة الرئيسية المسؤولة عن تقديم الإغاثة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وتتولى المنظمة مسؤولية مساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين، وقد قدمت المساعدات للفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

لكن الأونروا تعرضت لهجوم إسرائيلي من خلال القصف والاتهامات الخطيرة التي تفتقر إلى أدلة دامغة.

وبعد وقت قصير من صدور حكم من محكمة العدل الدولية بوجود خطر محتمل لوقوع إبادة جماعية في غزة، زعمت إسرائيل أن العديد من أعضاء الأونروا شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة دامغة تدعم ادعاءاتها، فقد قطعت العديد من الدول التمويل عن المنظمة.

وفي حين استعاد البعض تمويلهم، حيث من المقرر أن تستأنف بريطانيا تبرعاتها قريبا، أفادت تقارير أن البرلمان الإسرائيلي يهدف إلى تصنيف المنظمة كـ “منظمة إرهابية”، وهو ما سيجعل إسرائيل تقطع كل العلاقات مع الوكالة.

وكانت الأونروا أيضًا هدفًا للعديد من الهجمات الإسرائيلية، وكان آخرها غارة جوية على مدرسة تديرها الأونروا أسفرت عن مقتل أكثر من 30 مدنياً.

وذكرت الوكالة أن نحو 190 منشأة تابعة لها تعرضت للضرر أو الدمار، كما هدمت مدارسها، وقتل أكثر من 500 مدني نازح أثناء تواجدهم داخل مدارسها أو منشآتها الأخرى.

كما قام الجيش باعتقال عدد من أفراده في القطاع والذين زعموا أنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة على يد الجيش، فضلاً عن مواجهتهم للمضايقات والإذلال المنتظم عند نقاط التفتيش في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

[ad_2]

المصدر