[ad_1]
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بنظيره العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، لإجراء محادثات حول التجارة والأمن والهجرة، في زيارة وصفت بأنها “حقبة جديدة” في العلاقات.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى لندن، والتي سيلتقي خلالها أيضا بالملك تشارلز الثالث، بعد مرور أكثر من 20 عاما على مشاركة بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وقال السوداني لوكالة فرانس برس خلال الرحلة من بغداد إن “الشراكة الاستراتيجية” التي سيتم توقيعها خلال الزيارة ستعزز التعاون وستكون “واحدة من أهم الخطوات في العلاقات بين العراق والمملكة المتحدة وتمثل بداية حقبة جديدة”.
وتأتي الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام وسط وضع معقد في الشرق الأوسط غذته الحرب الإسرائيلية على غزة، فضلا عن وقف إطلاق النار الهش في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران.
وسيعود دونالد ترامب أيضًا إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، حيث يتوقع المراقبون أنه سيستأنف موقفه المتشدد تجاه إيران.
لقد مارس العراق الغني بالنفط، وهو حليف لإيران وشريك استراتيجي لواشنطن، على مدى عقود توازنًا دقيقًا، بينما يسعى أيضًا إلى تعميق علاقاته مع دول الخليج الغنية.
وكان من المقرر أن يلتقي السوداني للمرة الأولى، الثلاثاء، برئيس المملكة المتحدة الملك تشارلز، قبل أن يلتقي بستارمر في داونينج ستريت.
وقال مكتب ستارمر إن الزيارة ستشهد بدء المحادثات حول اتفاقية إعادة المهاجرين العراقيين غير الشرعيين إلى المملكة المتحدة.
وأضافت أن الزعماء سيكشفون أيضًا عن حزمة تصدير بقيمة 12.3 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار) لتعزيز الفرص للشركات البريطانية.
وقال ستارمر إن الرحلة “تمثل حقبة جديدة في التعاون بين المملكة المتحدة والعراق، والتي ستحقق منافع متبادلة من التجارة إلى الدفاع، بينما نواصل العمل معًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة الأوسع”.
[ad_2]
المصدر