[ad_1]
بينما نحتفل بيوم اللاجئ العالمي، نتذكر الملايين الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب والاضطهاد والعنف. ولكن بالنسبة لشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الشرق الذي مزقته الحرب، فإن هذا ليس مجرد يوم للذكرى؛ إنه تذكير صارخ لصراع لا نهاية له على ما يبدو.
على مدى أكثر من ثلاثة عقود، كان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بوتقة للصراع.
اقرأ أيضًا الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، “تقرير خبراء” آخر يهدف إلى إدامة الفوضى
فقد اجتاحت الجماعات المسلحة، التي تغذيها شبكة معقدة من الجشع وعدم الاستقرار السياسي، المنطقة، وأجبرت الملايين على ترك منازلهم والبحث عن ملجأ في البلدان المجاورة مثل رواندا حيث وجد عشرات الآلاف ملاذاً مؤقتاً لهم.
يواجه هؤلاء اللاجئون الكونغوليون حياة من عدم اليقين، حيث يعتمدون في كثير من الأحيان على المساعدات الدولية، وينفصلون عن أحبائهم، وتحرمهم من فرصة بناء مستقبل في وطنهم.
اقرأ أيضًا مسؤول الأمم المتحدة يردد التحذير بشأن عوامل خطر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية
لقد ولد جيل كامل في هذا النوع من الحياة ولم يعرف وطنه الأم. والشيء المحزن هو أنه لا يبدو أن هناك نهاية في الأفق لمحنتهم.
ويتحمل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، مسؤولية معالجة هذه الأزمة التي طال أمدها. ورغم أن المساعدات الإنسانية ضرورية، إلا أنها لا يمكن أن تكون الحل الوحيد. وعلينا أن نتوقف عن قبول الأعذار من نظام كينشاسا.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
ويتطلب الحل الدائم تحميل الحكومة الكونغولية المسؤولية عن استعادة السلام والأمن في الشرق.
ويتعين على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تعزيز بعثة حفظ السلام التابعة له، مونوسكو، والمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة ضد الجماعات المسلحة وضمان حماية المدنيين. إن التعاون مع الحكومات الإقليمية أمر بالغ الأهمية، ولكن الدبلوماسية القوية يجب أن تتجاوز مجرد الإدانة. إن الإرادة السياسية الحقيقية من جانب كينشاسا ضرورية لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلة التي امتدت أيضاً إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك رواندا.
اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تؤكد نشاط القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحذر من الإبادة الجماعية
ويستحق الشعب الكونغولي الفرصة لإعادة بناء حياته. إنهم يستحقون العودة إلى ديارهم، لحراثة أرضهم، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة، والعيش دون خوف دائم من العنف. إن اليوم العالمي للاجئين هو بمثابة تذكير صارخ بمحنتهم.
ولا ينبغي لنا أن نسمح للأزمة الكونغولية بأن تتلاشى من دائرة الضوء العالمية. دعونا نطالب باتخاذ إجراءات، ومحاسبة جميع الجهات الفاعلة، والعمل من أجل مستقبل يستطيع فيه شعب شرق الكونغو الديمقراطية أن ينعم مرة أخرى بالسلام والأمن في أرضه.
وآنذاك فقط، يصبح بوسع الملايين من اللاجئين الكونغوليين أن يتخلصوا أخيراً من صفة “اللاجئين” ويستعيدوا مكانهم الصحيح – في وطنهم، حيث ينتمون.
[ad_2]
المصدر