[ad_1]
أقام زوجان فلسطينيان حفل زفافهما في مدرسة تؤوي اللاجئين بمخيم النصيرات قرب دير البلح وسط قطاع غزة، الجمعة، وسط غناء واحتفال النازحين، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
تجاهل العريس محمد راضي والعروس حنان أبو طربوش الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ليوم واحد وأصرا على الاحتفال بزفافهما، ونشرا البهجة في المدرسة رغم كل المعاناة التي عاشها سكانها.
وشهد مخيم النصيرات للاجئين مجازر عديدة طيلة حرب غزة التي دخلت الآن شهرها الحادي عشر.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 276 شخصا على الأقل هناك أثناء تنفيذه غارة زعم أنها كانت لإنقاذ أسرى تحتجزهم حماس.
لجأ الزوجان في العشرينيات من العمر إلى مدرسة النصيرات بعد قصف منزليهما، ومثلهما كمثل آلاف النازحين الآخرين في المدرسة، ليس لديهما مكان آخر يذهبان إليه حالياً.
وبينما كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق في سماء المنطقة، وسمعت أصوات الانفجارات في المسافة، دوت أصوات طبول الزفاف والأغاني الوطنية والتراثية الفلسطينية احتفالاً بالعروسين.
المكان الوحيد الذي يمكنهم أن يطلقوا عليه اسم المنزل بعد الزفاف هو زاوية صغيرة من الفصل الدراسي.
وحمل فلسطينيون في المدرسة محمد راضي على أكتافهم للاحتفال بزفافه، بينما تجمع الأطفال حوله.
“أقمنا حفل الزفاف في المدرسة لأننا أردنا أن نكون سعداء رغم الألم المستمر والحرب، وسنتحدى الاحتلال بابتسامات أطفالنا”، قال راضي.
أقام العديد من الأزواج الفلسطينيين حفلات زفافهم في غزة رغم الحرب الإسرائيلية.
وقد نزح نحو 90 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بسبب الحرب، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل 40,939 شخصا على الأقل وإصابة 94,616 آخرين.
[ad_2]
المصدر