زيلينسكي يحشد الدعم الأوروبي بينما يشير بوتين إلى انفتاحه على الحوار مع ترامب | أخبار أفريقيا

زيلينسكي يحشد الدعم الأوروبي بينما يشير بوتين إلى انفتاحه على الحوار مع ترامب | أخبار أفريقيا

[ad_1]

التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا يوم الجمعة في روما كجزء من جهوده المستمرة لتأمين الدعم الأوروبي الثابت لأوكرانيا. وأكد ماتاريلا مجددا التزام إيطاليا بالحفاظ على “الدعم الكامل والثابت” لأوكرانيا وسط صراعها المستمر مع روسيا.

وتضمنت جولة زيلينسكي الأوروبية اجتماعًا مع رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ومشاركته في مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث تركزت المناقشات على المساعدات العسكرية. تم إلغاء اجتماع كان مقررا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في روما بسبب حرائق الغابات في كاليفورنيا.

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في موسكو، انفتاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الحوار مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، رحب بيسكوف بتصريحات ترامب بشأن حل المشكلات من خلال الحوار، وأعرب عن أمله في إجراء مناقشات مستقبلية بمجرد تولي ترامب منصبه.

بوتين منفتح على لقاء ترامب

وأوضح بيسكوف أن روسيا لا تضع أي شروط على لقاء محتمل مع ترامب، مؤكدا أن الإرادة السياسية المتبادلة هي المفتاح لاستئناف الحوار. وأضاف: «ننطلق من الاستعداد المتبادل للقاء. وقال بيسكوف: “على ما يبدو، بعد دخول السيد ترامب إلى المكتب البيضاوي، سيتم اتخاذ بعض التحركات”.

ويمثل هذا تحولا كبيرا في لهجة روسيا، حيث كانت العلاقات مع إدارة بايدن المنتهية ولايتها محفوفة بالتوترات بشأن العقوبات وأوكرانيا. واتهم بيسكوف الإدارة الأميركية الحالية بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، مضيفا أن “الولايات المتحدة في ظل القيادة الحالية تنوي بذل كل ما في وسعها لمواصلة الحرب، ومن الطبيعي أن تتبع الدول الأوروبية هذا المسار”.

وبينما يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية لضمان بقاء أوروبا ثابتة في دعم أوكرانيا، يبدو أن الكرملين يمهد الطريق لفصل جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا في عهد ترامب. ومن المرجح أن يثير احتمال الحوار بين بوتين وترامب تساؤلات في أوروبا، حيث لا تزال المخاوف بشأن تراجع العزم الغربي ضد موسكو قائمة.

وتأتي زيارة زيلينسكي إلى أوروبا في وقت حرج بالنسبة لأوكرانيا، حيث يناقش الحلفاء أساليب وفعالية المساعدة العسكرية المستمرة. ومن ناحية أخرى، يركز السرد الروسي على الخلافات المتزايدة المزعومة بين الدول الغربية بشأن المساعدات لأوكرانيا، والتي أبرزها بيسكوف باعتبارها “اختلافات عديدة فيما يتعلق بوجهات النظر والطرائق وكفاءة تقديم المزيد من المساعدة”.

[ad_2]

المصدر