[ad_1]
أعربت جمعية النقل مانيكالاند عن تعازيها العميقة في أعقاب حادث طريق مأساوي على طريق هراري-موتاري، شارك فيه تيندا ترانسبورت وفيل فاتس.
وأعربت الجمعية التي يرأسها إيساو موبفومي عن تعاطفها مع أسر الضحايا وحثت على اتخاذ تدابير لتعزيز السلامة على الطرق.
وأدى الحادث، الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وإصابة العديد من الركاب، إلى تكثيف الدعوات لتحسين إجراءات السلامة. وشدد موبفومي على أهمية القيادة الحذرة، خاصة في ظل حركة مرور الشاحنات العالية على هذا الطريق. وقال “إننا نحث جميع السائقين على أن يكونوا واعين للحياة التي يعيشونها”.
وفي بيانه، سلط موبفومي الضوء على ضرورة تدخل الحكومة لتجديد البنية التحتية للسكك الحديدية. وأضاف أن هذا من شأنه أن يقلل من حركة مرور الشاحنات ويعزز السلامة على الطرق. كما أيد مبادرة وزارة النقل لتنظيم مشغلي الحافلات في جمعيات، وهي خطوة تهدف إلى ضمان المساءلة والفحوصات الصارمة على أوراق اعتماد السائقين وحالة السيارة.
كما دعت الجمعية إلى إعادة دوريات الطرق السريعة. وأكد موبفومي أن “وجود مركبات دورية على الطرق السريعة أمر ضروري للحد من حوادث الطرق والحفاظ على النظام”، مشيرا إلى أن الدوريات المستمرة ستكون أكثر فعالية من حواجز الطرق الثابتة في ردع القيادة المتهورة.
وتأتي الدعوة لتحسين السلامة على الطرق وسط التوترات المستمرة داخل قطاع النقل. في الآونة الأخيرة، تم القبض على موبفومي، وهو سياسي من حزب زانو الجبهة الوطنية ومشغل حافلات، مع 21 آخرين فيما يتعلق بالاشتباكات العنيفة في صفوف حافلات موتاري. نشأ العنف بسبب نزاع بين شركة حافلات موبفومي وحافلات موكومبا حول أماكن التحميل والرتب. واضطرت الشرطة للتدخل، وأطلقت طلقات تحذيرية لتفريق العصابات المسلحة.
[ad_2]
المصدر