[ad_1]
أعلنت ساحل العاج انسحاب القوات الفرنسية، مما يمثل نهاية للوجود العسكري المستمر منذ عقود في البلاد. وأكد الرئيس الحسن واتارا أن العملية ستبدأ في يناير 2025، بتسليم قاعدة بورت بويت العسكرية إلى القوات الإيفوارية. وقال واتارا “لقد قررنا انسحابا منسقا ومنظما للقوات الفرنسية”. ولفرنسا حاليا ما يصل إلى 600 جندي متمركزين في البلاد.
ويتوافق هذا القرار مع إجراءات مماثلة اتخذتها دول غرب إفريقيا الأخرى، بما في ذلك مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تزايدت المشاعر المعادية لفرنسا. وواجهت فرنسا عمليات طرد عسكري في 70% من البلدان الأفريقية التي كانت لها وجود فيها ذات يوم. وتشمل الانسحابات الأخيرة السنغال وتشاد، اللذين يُنظر إليهما تقليدياً على أنهما حليفين قويين لفرنسا.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تحاول فيه فرنسا تجديد استراتيجيتها العسكرية في أفريقيا، مما يقلل بشكل كبير من وجود قواتها. وفي الوقت نفسه، لجأت دول مثل مالي وبوركينا فاسو إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري، على الرغم من أن ذلك تزامن مع ارتفاع الهجمات المتطرفة والخسائر في صفوف المدنيين.
[ad_2]
المصدر