سالم العيساوي مرشحا لمنصب رئيس البرلمان العراقي

سالم العيساوي مرشحا لمنصب رئيس البرلمان العراقي

[ad_1]

بعد إقالة محمد الحلبوسي من منصب رئيس البرلمان من قبل أعلى محكمة في العراق في تشرين الثاني/نوفمبر، وصلت الكتل السنية الرئيسية في البرلمان العراقي إلى طريق مسدود، وغير قادرة على الاتفاق على خليفة له. (غيتي)

ولتسريع عملية اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي، قامت ثلاثة تحالفات سنية رئيسية بتعيين سالم العيساوي مرشحا لها. لكن حسم انتخابه ليس مضمونا، إذ يعتبر رئيس البرلمان المعزول محمد الحلبوسي المنصب استحقاقا لحزبه، ما يزيد من تعقيد الديناميكيات السياسية الجارية.

فشل البرلمان العراقي عدة مرات في انتخاب رئيس جديد بعد أن أطاحت المحكمة العليا في العراق في 14 تشرين الثاني/نوفمبر بالحلبوسي بعد إدانته بتزوير محاضر رسمية تتعلق بخطاب استقالة أحد النواب.

منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للعراق في عام 2003، تتمتع البلاد بنظام تقاسم السلطة العرقي والطائفي حيث يكون رئيس البرلمان عادة عربياً سنياً، في حين أن رئيس الوزراء عربي شيعي، والرئيس عادة كردي. .

وبعد مفاوضات مكثفة قادها مثنى السامرائي من تحالف العزم، وخميس الخنجر من تحالف السيادة، وثابت العباسي من حزب القرار الوطني، تم الأسبوع الماضي الإعلان رسميا عن ائتلاف جديد باسم تحالف القوى السنية في العراق.

وطالبوا تحالف إطار التنسيق الحاكم بدعم مرشحهم لمنصب رئيس البرلمان. وظهر التحالف الجديد بشكل مستقل عن حزب التقدم (التقدمي) الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، والذي كان يشغل في السابق منصب رئيس مجلس النواب ويشغل 45 مقعدا. ويمتلك التحالف الجديد مجتمعا 30 مقعدا.

والإطار التنسيقي هو تحالف من الكتل الشيعية المدعومة من إيران والأطراف السياسية التي تتمتع بالأغلبية في البرلمان. ومن المتوقع أن ينعقد المجلس التشريعي هذا الأسبوع لانتخاب العيساوي، وهو نائب عن محافظة الأنبار.

والأسبوع الماضي، أكد نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون ضمن إطار التنسيق، دعم ائتلافه لحسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب خلفا للحلبوسي.

“انتخاب العيساوي هو أحد السيناريوهات، لكن حزب التقدم يصر على أن المنصب هو استحقاقه الانتخابي باعتباره صاحب أكبر عدد من المقاعد بين السنة. وأعتقد أن البرلمان قد لا يتمكن من انتخاب رئيس جديد إلا إذا كان كل السنة وقال ريبوار عبد الرحمن، النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الجيل الجديد المعارضة، لـ”العربي الجديد”: “نتفق على مرشح واحد”.

ويوم السبت، صرح أحد المشرعين من التحالف، بشرط السرية، لصحيفة العربي الجديد، الموقع الإلكتروني الشقيق لـ TNA، أن الإطار التنسيقي ليس لديه أي اعتراضات على العيساوي. لكنه أشار إلى أن التحالف أبلغ القوى السنية بضرورة الاتفاق على مرشح واحد.

نقلت أخبار بغداد اليوم عن عضو تحالف الفتح قوله إن الإطار التنسيقي يرفض عضو حزب التقدم شلان الكريم مرشحا لرئاسة البرلمان.

— القهوة العراقية كهوة عراقية (@IraqiQahwa) 7 مارس 2024

وقال عبد الرحيم الشمري، النائب الشيعي، لقناة رووداو، الأحد، إن التحالف الجديد قرر مقاطعة كافة جلسات البرلمان ما لم يتم التصويت على انتخاب رئيس جديد للبرلمان.

وقد أثار المراقبون العراقيون مخاوف بشأن نوايا إطار التنسيق، مشيرين إلى أنه قد يكون مناورة استراتيجية لتأخير انتخاب رئيس جديد، لأن هذا قد لا يتوافق مع مصالحه. ومن بين صفوفهم محسن المندلاوي النائب الأول لرئيس مجلس النواب وعضو قوات التحالف. وتحرص الفصائل الشيعية على المضي قدماً في تشريعات مهمة، مثل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف من العراق، قبل انتخاب رئيس برلمان سني جديد، وهو ما قد يعرقل أجندتها.

وجاء قرار المحكمة الاتحادية في أعقاب دعوى قضائية رفعها ليث الدليمي، وهو برلماني سني آخر، اتهم الدليمي، وهو أيضا زعيم حزب التقدم، أكبر كتلة سنية في البرلمان، بتزوير خطاب استقالته.

[ad_2]

المصدر